ومكانهم ، ففعل الرجل ، فقال معاوية : لأن أكون أفتيته بها أحبّ إليّ من كل شيء أملكه ، أحسن الرجل.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل السّلامي ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهّاب بن محمّد ـ زاد أبو الفضل : ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (١) ، قال : عبد الله بن الشاعر السّكسكي ، روى عنه حوشب بن سيف قوله في الغلول إذا تفرق الجيش.
ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٢) ، قال : عبد الله بن الشاعر السّكسكي ، يروي عنه حوشب بن سيف قوله في الغلول إذا تفرّق الجيش ، سمعت أبي يقول ذلك.
٣٣٣٨ ـ عبد الله ـ ويقال : عبيد الله ـ بن شميل ،
ويقال : ابن شبل الفهري
كان حاضرا لميز أنهار دمشق في خلافة هشام سنة خمس عشرة ومائة ، له ذكر ، تقدم في ذكر الأنهار (٣).
٣٣٣٩ ـ عبد الله بن شجرة السّكسكي ثم الكندي
حمصي ، شهد البيعة لمروان بن محمّد بالخلافة بدمشق ، وولّاه مروان حمص (٤) ، له ذكر.
__________________
(١) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ١١٧.
(٢) الجرح والتعديل ٥ / ٨٣.
(٣) راجع كتابنا تاريخ دمشق : المجلد الثاني.
(٤) يفهم من عبارة الطبري أن أهل حمص اختاروه لولاية جندهم بأمر من مروان بن محمّد وذلك بعد مبايعتهم له بدمشق بالخلافة سنة ١٢٧ فأقره عليهم وأخذ عليه العهود والأيمان المغلظة وانصرف مروان إلى منزله من حران .. (تاريخ الطبري ٧ / ٣١٢).