الشيطان مع الفرد ، وهو من الاثنين أبعد ، ألا لا يخلونّ رجل بامرأة فإنّ ثالثهما الشيطان ، ومن ساءته خطيئته فهو مؤمن».
ثم قال : إذا انصرفت من مقامي هذا فلا يتعين أحد له حق في الصدقة إلّا أتاني فلم يأته ممن حضره إلّا رجلان ، فأمر لهما فأعطيا ، فقام رجل فقال : أصلح الله أمير المؤمنين ، ما هذا الغني المتفقد بأحق بالصدقة من هذا الفقير المتعفّف ، قال عمر : ويحك كيف لها بالدليل؟.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو القاسم بن مسعدة (١) ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد ، نا أبو عروبة ، ثنا عمرو بن هشام ، ثنا مخلد بن يزيد ، عن جعفر ـ يعني ابن برقان ـ عن أبي السكينة الحمصي ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن ، قال : قدم عمر جابية دمشق ، فقام في الناس فذكر الحديث.
قال : ثنا أبو عروبة ، ثنا محمّد بن سعيد الأنصاري ، قال : سمعت مسكين بن بكير يقول : سألني سعيد : سمعت من جعفر بن برقان؟ قال : قلت : نعم ، قال : فهل سمعت حديث أبي سكينة : من أراد بحبحة الجنة فعليه بالجماعة؟ قلت : لا ، قال : لم تصنع شيئا ، قال مسكين : فلما رجعت ، كتبت عنه.
٣٣٧٢ ـ عبد الله بن عبد الرّحمن
أبو محمّد الملياري المعروف بالسّندي
حدّث بعدلون : مدينة من أعمال صيدا من ساحل دمشق ، عن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد الحساب الشيرازي.
روى عنه : أبو عبد الله الصّوري الحافظ.
٣٣٧٣ ـ عبد الله بن عبد بن عبد الرحيم
أبو الحسين المازني
حكى عن أشياخ له من أهل دمشق.
روى عنه : أبو الحسين أحمد بن حميد بن أبي العجائز الدّمشقي.
__________________
(١) بالأصل : مسعد ، خطأ ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.