وعشرين ومائتين ، ودفن يوم الخميس يوم عاشوراء ، وكان مولده سنة تسع (١) وثلاثين ومائة ، والله تعالى أعلم.
٣٣٥٠ ـ عبد الله بن صالح
صاحب المصلى.
ولي بدمشق البريد في أيام المتوكّل جعفر ، وكتب إليه بأمر الزلزلة التي حدثت بدمشق في ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
٣٣٥١ ـ عبد الله بن صخر
وفد على سليمان بن عبد الملك.
وحكى عن رجل قيل إنه الخضر عليهالسلام.
حكى عنه رجل من يحصب.
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو الحسين (٢) عاصم بن الحسن بن محمّد بن علي بن عاصم ، أنا أبو السهل محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق بن محمود بن علي بن بيان بن نمير العكبري ، أنا أبو الحسن علي بن الفرج بن علي بن أبي روح العكبري ، نا ابن أبي الدنيا ، نا عصمة بن الفضل ، نا يحيى بن يحيى بن نعيم النحوي ـ يعني ابن ميسرة المروزي ـ عن شيخ من أهل الشام من يحصب ، قال : نا (٣) عبد الله بن صخر قال :
خرجت من عند سليمان بن عبد الملك في الظهيرة ، فإذا رجل (٤) ينادي : يا (٥) عبد الله بن صخر ، فالتفتّ إليه فقال لي : لله أبوك لهذا العدوّ الذي أبيح (٦) لأبوينا وهما في الجنّة يأكلان منها رغدا حيث شاءا ، فلم يزل يمنّيهما ويدلّيهما بغرور ويقاسمهما بالله
__________________
(١) في المطبوعة : «سبع وثلاثين» وفي تهذيب الكمال نقلا عن أبي سعيد بن يونس : «سبع» أيضا.
(٢) بالأصل : «أبو الحسين بن عاصم» حذفنا «بن» لأنها مقحمة ، وهو ما يوافق عبارة م. وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٩٨.
(٣) بالأصل : يا.
(٤) في مختصر ابن منظور ١٢ / ٢٦٦ يهتف بي.
(٥) من قوله : نا عبد الله .. إلى هنا سقط من م.
(٦) كذا بالأصل وم ، وفي مختصر ابن منظور : أتيح.