إسماعيل البخاري ، وعلي بن عبد الرّحمن بن المغيرة علّان ، وأبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ، وأبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي ، والمطّلب بن شعيب الأزدي ، وجعفر بن أحمد بن علي بن بيان (١) الماسح ، وبكر بن سهل ، وأبو الحسن محمّد بن عثمان بن (٢) سعيد المعروف بابن أبي السّوّار المصري ، وهو آخر من حدّث عنه.
قال (٣) : وقدم دمشق مع الليث بن سعد متوجها إلى العراق ، وبها سمع من سعيد بن عبد العزيز.
أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم حدّثني أبو مسعود العدل عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا بكر بن سهل ، ومطّلب بن شعيب الأزدي ، قالا : نا عبد الله بن صالح ، حدّثني معاوية بن صالح أنّ العلاء بن الحارث ، حدّثه عن مكحول أنّ أبا هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الجهاد واجب عليكم مع كل برّ وفاجر ، وإن هو عمل الكبائر ، والصلاة واجبة عليكم على كلّ مسلم يموت برّا كان أو فاجرا ، وإن هو عمل الكبائر» (٤) [٦٠٠٠].
كتب إليّ أبو علي الحداد ، وأخبرنا أبو محمّد بن طاوس عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، أنا أبو محمّد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، نا أبو مسعود أحمد بن الفرات ، أنا عبد الله بن صالح ، عن ليث ، عن ابن عجلان ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ في أحد جناحي الذباب داء ، وفي الآخر شفاء ، فإذا وقع في إناء أحدكم فليغطه (٥) ثم يخرجه».
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو سعد عبد الرّحمن بن محمّد بن شبانة (٦) ـ بهمذان ـ نا القاضي أبو القاسم عبد الرّحمن بن
__________________
(١) بالأصل وم : بنان ، والصواب عن تهذيب الكمال.
(٢) عن م وتهذيب الكمال وبالأصل : عثمان وسعيد.
(٣) في م : «وقال» وفي المطبوعة : وفاة. وفي تاريخ الإسلام آخرهم وفاة محمد بن عثمان بن سعيد بن أبي السواري المصري المتوفي سنة ٢٩٧.
وفي سير الأعلام : خاتمتهم محمد بن عثمان بن أبي السوار المصري المتوفي سنة ٢٩٧.
(٤) سير أعلام النبلاء ١٠ / ٤١٥ ـ ٤١٦ وانظر تخريجه فيه.
(٥) في مختصر ابن منظور ١٢ / ٢٦٤ فليغطسه.
(٦) بالأصل وم : شبابه ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٣٢ وكناه : أبا سعيد.