روى عنه : ابن (١) ابنه : أميّة بن صفوان بن عبد الله ، وعبد الرّحمن بن موسى ، وأبو إدريس [المرهبي](٢) ، ويوسف بن ماهك ، وسالم بن أبي الجعد.
ووفد على معاوية في خلافته ، وكان له بدمشق دار في الزقاق المعروف بزقاق صفوان.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله (٣) بن أحمد ، حدّثنا أبي (٤) ، نا (٥) سفيان بن عيينة ، عن أميّة بن صفوان ـ يعني ابن عبد الله بن صفوان ـ عن جده ، عن حفصة ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ليؤمنّ هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم بأوسطهم ، فينادى أوّلهم وآخرهم فلا ينجو إلّا الشريد الذي يخبر عنهم» ، فقال رجل (٦) لجدي : والله ما كذبت على حفصة ، ولا كذبت حفصة على النبي صلىاللهعليهوسلم [٦٠٠٥].
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، قالا : أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوي ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا هارون بن عبد الله البزاز ، نا سفيان ـ زاد ابن المقرئ : ابن عيينة ـ عن أميّة بن صفوان ، سمع ـ وفي حديث ابن المقرئ : أنه سمع ـ جدّه يقول : حدّثتني حفصة أنها قالت : قال النبي صلىاللهعليهوسلم ـ وفي حديث ابن المقرئ : حدّثتني حفصة أنه قال صلىاللهعليهوسلم : «ليؤمّنّ هذا البيت جيش يغزونه ، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأوسطهم ، فنادى ـ وقال ابن المقرئ : فينادى ـ أوّلهم وآخرهم ، فيخسف بهم جميعا ، فلا ينجو إلّا الشريد الذي يخبر عنهم» ، قال سفيان : فقام إلى أميّة
__________________
(١) عن م ، سقطت من الأصل.
(٢) أضفناها للإيضاح عن تهذيب الكمال.
(٣) بالأصل : «عبد» والصواب عن م.
(٤) مسند أحمد ج ١٠ / ١٦٤ رقم ٢٦٥٠٦.
(٥) في المسند : حدثنا محمد بن سفيان بن عيينة.
(٦) في المسند : فقال رجل : كذا والله.