ورواه ابن مهدي ، عن سفيان الثوري ، عن سلمة بن كهيل [عن](١) أبي إدريس المرهبي ، عن ابن صفوان ، عن صفية ، عن (٢) أمّ سلمة ، بالشك.
فأمّا حديث سلمة :
فأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي (٣) ، نا إسحاق بن إبراهيم الرازي ، وهو ختن سلمة الأبرش ، نا سلمة ، حدّثني محمّد بن إسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرّحمن بن موسى ، عن عبد الله بن صفوان ، عن حفصة ابنة عمر ، قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلا من أهل مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ، فرجع من كان إمامهم لينظر ما فعل بالقوم فيصيبهم ما أصابهم» ، فقلت : يا رسول الله ، فكيف بمن كان منهم مستكرها؟ قال : «يصيبهم كلّهم ذلك ، ثم يبعث الله عزوجل كلّ امرئ على نيّته» [٦٠٠٧].
وأمّا حديث جرير فرواه ابن المديني ، عن وهب بن جرير ، عن أبيه.
وأمّا حديث علي بن مجاهد : فرواه محمّد بن حميد الرازي عنه.
وأمّا حديث عبد الرّحمن بن مهدي ، فرواه علي بن المديني عنه.
وذكر ذلك البخاري في تاريخه (٤).
فيما أنبأنا به أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، عن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل [أنا محمّد بن إسماعيل](٥) البخاري فذكره.
__________________
(١) سقطت من الأصل وم وإضافتها لازمة للإيضاح.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : «أو أم سلمة» وهو أشبه بالصواب ، باعتبار ما جاء في آخر العبارة : بالشك.
(٣) مسند أحمد ج ١٠ / ١٦٦ رقم ٢٦٥٢٠.
(٤) الخبر ورد في التاريخ الكبير ٣ / ١ / ١١٩.
(٥) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، وزيادته لازمة ، فالسند معروف.