قالا : ثنا إبراهيم بن منصور ، ثنا أبو بكر بن المقرئ ، ثنا أبو يعلى ، نا زهير ، ثنا مروان بن معاوية الفزاري ، عن موسى بن عبيدة ، عن عبد الله بن عبيدة ، عن أبيه ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قضى [نسكه](١) وسلم الناس من لسانه ويده ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر» [٦٠٣٣].
قوله : عن أبيه ، فقد رواه أيوب الوزّان عن مروان ولم يقل : عن أبيه.
أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ (٢) على إبراهيم بن منصور ، أنبأ أبو بكر بن المقرئ ، أنبأ أبو يعلى ، ثنا محمّد بن أبي بكر ، ثنا معتمر ، وعامر بن صالح ، وعمرو بن عثمان ، عن موسى بن عبيدة ، عن أخيه ، عن جابر بن عبد الله أن نبي الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تزال المغفرة على العبد ما لم يقع الحجاب» ، قيل : يا نبي الله وما الحجاب؟ قال : «الإشراك بالله» ، قال : «ما من نفس تلقى الله عزوجل لا تشرك به شيئا إلّا حلّت له المغفرة من الله ، إن شاء أن يعذّبها (٣) ، وإن شاء أن يغفر لها غفر لها» ، ثم قرأ نبي الله صلىاللهعليهوسلم : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ)(٤).
أخبرنا أبو منصور الحسين بن طلحة ، وأم البهاء فاطمة بنت محمّد ، قالا : ثنا إبراهيم بن منصور ، أنبأ محمّد بن إبراهيم ، ثنا أبو يعلى ، نا أبو خيثمة ، ثنا بهلول بن موسى الشامي ، حدّثنا موسى بن عبيدة ، قال : أخبرني عبد الله بن عبيدة ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ حتى ينزل عيسى بن مريم فيقول إمامهم : يا رسول الله أمنّا ، فيقول لا بعضكم أمراء بعض ، أمر يكرم الله به هذه الأمة» [٦٠٣٤].
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، ثنا أبو طاهر أحمد (٥) بن الحسن (٦) الكرجي (٧) ، ثنا أبو يوسف بن رياح البصري ، ثنا محمّد بن أحمد بن إسماعيل المهندس ، ثنا أبو بشر
__________________
(١) بياض بالأصل ، واللفظة استدركت عن مختصر ابن منظور ١٣ / ٢٨.
(٢) بالأصل : «وابن» والمثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٣) كذا بالأصل ، ويبدو أن العبارة ناقصة.
(٤) سورة النساء ، الآية : ٤٧.
(٥) كتبت فوق الكلام بين السطرين.
(٦) بالأصل : الحسين ، خطأ والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٤٤.
(٧) بالأصل : الكرخي ، خطأ والصواب ما أثبت ، انظر الحاشية السابقة.