ظويلم بن جعيل بن دهمان بن نصر بن معاوية ، ويقال : إنّ أم حفصة جمانة بنت أبي طالب ، وذكر بنات غير من سمّينا ، وقال : وقد انقرض ولد أبي سفيان بن الحارث فلم يبق منهم أحد ، وذكر أن ابن أبي سفيان الذي كان معه يوم أسلم جعفر بن أبي سفيان.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، [أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ](١) أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٢) ، قال : عبد الله بن أبي سفيان بن عبد المطلّب (٣) ، روى عنه سماك ، مرسل.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، قال : عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلّب ، أحسبه سكن الكوفة ، وروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم حديثا.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، قال : عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلّب القرشي ، ذكر في الصحابة ، ولا يصح له رؤية (٤) ولا صحبة ، روى حديثه شعبة ، عن سماك بن حرب ، عن عبد الله بن أبي سفيان ، وكان كبيرا ، قال : كان لرجل من اليهود على النبي صلىاللهعليهوسلم تمر ، فجاءه يتقاضاه ، ثم ذكر الحديث (٥) ، رواه معاذ بن جبل (٦) ، وأبو داود وغيرهما عن شعبة.
قرأت في جزء كان لشيخنا أبي الفرج غيث بن علي ، وذكر أنه انتقل إليه من ابن ناطور السماء (٧) بأطرابلس ، فكان فيه ، قال : بلغ عبد الله بن أبي سفيان بن
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م.
(٢) الخبر في التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ١٠١.
(٣) عند البخاري : عبد الملك.
(٤) في م : رواية.
(٥) انظر أسد الغابة ٣ / ١٥٩.
(٦) كذا بالأصل وم ونستبعد صوابه لأن معاذا بن جبل مات في طاعون عمواس ، ولا يصح أنه روى عن شعبة.
(٧) في م : «السماك» ولم أظفر به.