بكيتُ لفقد الاكرمين تتابعوا |
|
لوصل المنايا دارعون وحُسّرُ |
من الأكرمين البيض من آل هاشم |
|
لهم سلف من واضح المجد يذكر |
بهم فجعتنا والفواجع كاسمها |
|
تميم وبكر والسّكون وحمير |
وفي كل حي نضحة من دمائنا |
|
بني هاشم يعلو سناها ويشهر |
فلله محيانا وكان مماتنا |
|
ولله قتلانا تدان وتنشر |
لكل دم مولى ، ومولى دمائنا |
|
بمرتقب يعلو عليكم ويظهر |
فسوف يرى أعداؤنا حين تلتقي |
|
لأي الفريقين النبيُّ المطهر |
مصابيح امثال الأهلة إذ همُ |
|
لدى الحرب أو دفع الكريهة أبصر |
ومنها :
أعينيَّ إن لا تبكيا لمصيبتي |
|
فكل عيون الناس عني أصبر |
أعينيَّ جودا من دموع غزيرة |
|
فقد حق إشفاقي وما كنت أحذر |