قالت الرباب بنت امرىء القيس بن عدي زوجة الحسين عليه السلام ترثيه . وقد توفيت سنة ٦٢ هـ .
إن الذي كان نوراً يستضاء به |
|
في كربلاء قتيل غير مدفونِ |
سبط النبي جزاك الله صالحة |
|
عنا وجُنِّبت خسران الموازين |
قد كنت لي جبلاً صلداً ألوذ به |
|
وكنت تصحبنا بالرحم والدين |
مَن لليتامى ومَن للسائلين ومَن |
|
يغني ويأوي اليه كل مسكين |
والله لا أبتغي صهراً بصهركم |
|
حتى أغيّب بين اللحد والطين |
وقالت الرباب ايضاً وهي بالشام بعد ما اخذت رأس الحسين « ع » وقبلته ووضعته في حجرها ، كما في تاريخ القرماني ص ٤ وتذكرة الخواص ص ١٤٧ :
واحسيناً فلا نسيت حسيناً |
|
أقصدته أسنَّة الأعداءِ |
غادروه بكربلاء صريعاً |
|
لا سقى الله جانبي كربلاء |