ومما شجا قلبي وأوكف عبرتي |
|
محارمُ من آل النبي استحلتِ |
ومهتوكة بالطف عنها سجوفها |
|
كعَاب كقرن الشمس لما تبدّتِ |
إذا حفزتها روعة من منازع |
|
لها المرط عاذت بالخضوع ورنت |
وربّاتِ خدرٍ من ذوابة هاشم |
|
هتفن بدعوى خير حيٍّ وميت |
أردّ يداً مني إذا ما ذكرته |
|
على كبد حرّى وقلب مفتت |
فلا بات ليل الشامتين بغبطة |
|
ولا بلغت آمالها ما تمنت |
وقوله من قصيدة كما في الطليعة :
هتكوا بحرمتك التي هتكت |
|
حرم الرسول ودونها السُّجفُ |
سلبت معاجرهن واختلست |
|
ذات النقاب ونوزع الشنف |
قد كنت كهفاً يُستظل به |
|
ومضى فلا ظل ولا كهف |
قال السيد الامين في الأعيان : يمكن أن يستدل على تشيعه بما نسبه اليه جماعة انه قال في رثاء الحسين عليه السلام وقد ذكرناه نحن في الدر النضيد ولا ندري الآن من أين نقلناه
أقول والظاهر ان السيد نقله عن مثير الاحزان للشيخ ابن نما حيث قال : ويحسن ان نستشهد بشعر الحسين بن الضحاك :
ومما شجا قلبي واوكف عبرتي الأبيات .