قصد كربلاء في أواخر المائة الأولى ، الشاعر العربي المعروف عقبة ابن عمرو السهمي ـ من بني سهم بن عون بن غالبة ، لزيارة قبر الحسين ، ووقف بإزاء القبر ورثى الحسين « ع » بالأبيات التالية :
مررت على قبر الحسين بكربلا |
|
ففاض عليه من دموعي غزيرها |
وما زلت أبيكه وأرثي لشجوه |
|
ويسعد عيني دمعها وزفيرها |
وبكّيت من بعد الحسين عصائباً |
|
أطافت به من جانبيه قبورها |
إذا العين قرت في الحياة وأنتم |
|
تخافون في الدنيا فأظلم نورها |
سلام على أهل القبور بكربلا |
|
وقلّ لها مني سلام يزورها |
سلام بآصال العشى وبالضحي |
|
تؤديه نكباء الرياح ومورها |
ولا برح الوفَّاد زوار قبره |
|
يفوح عليهم مسكها وعبيرها |