قال ديك الجن ، في رثاء الحسين ( ع ) :
ما انت مني ولا ربعاك لي وطر |
|
الهمّ املك بي والشوق والفكرُ |
وراعها ان دمعي فاض منتثراً |
|
لا او ترى كبدي للحزن تنتثر |
اين الحسين وقتلى من بني حسن |
|
وجعفر وعقيل غالهم عمر (١) |
قتلى يحنُّ اليها البيت والحجر |
|
شوقاً وتبكيهم الآيات والسور |
مات الحسين بأيد في مغائظها |
|
طول عليه وفي إشفاقها قصر |
لا درّ در الأعادي عندما وتروا |
|
ودرّ درّك ما تحوين يا حفر |
لما رأوا طرقات الصبر معرضة |
|
الى لقاءٍ ولقيا رحمة صبروا |
قالوا لانفسهم يا حبذا نهل |
|
محمد وعلي بعده صدر |
ردوا هنيئاً مريئاً آل فاطمة |
|
|
|
حوض الردى فارتضوا بالقتل واصطبروا |
|
الحوض حوضكم والجد جدكم |
|
وعند ربكم في خلقه غِير |
ابكيكم يا بني التقوى وأعولكم |
|
|
|
واشرب الصبر وهو الصاب والصبر |
|
__________
(١) اي عمر بن سعد وفي رواية غالهم غمر ، والغمر الجاهل الحاقد .