لكنما الاعداء لم |
|
يدعوه أن يتلفتا |
ثقل الهدى وكتابه |
|
بعد النبي تشتتا |
واحسرتا من غصبه |
|
وسكوته ، واحسرتا |
طالت حياة عدوه |
|
حتى متى ، والى متى |
وقال بمدحه عليه السلام واولها :
دعوا ابن ابي طالب للهدى |
|
ونحر العدى كيفما يفعل |
وقال في الزهراء ، واولها :
يا قبر فاطمة الذي ما مثله |
|
قبر بطيبة طاب فيه مبيتا |
وقال يمدح اهل البيت عليهم السلام من ارجوزته الكاملة :
ان الرسول لم يزل يقول |
|
والخير ما قال به الرسول |
وقال يمدح الامام علي بن ابي طالب ويتظلم له ، واولها :
اصبحتُ جمّ بلابل الصدر |
|
وأبيت منطوياً على الجمر |
ان بحت يوماً طل فيه دمي |
|
ولئن كتمت يُضق به صدري |
وهذه القصائد كلها في ديوانه المطبوع في بيروت ـ لبنان ، وقال :
جاؤا برأسك يا بن بنت محمد |
|
مترملا بدمائه ترميلا |
وكأنما بك يا بن بنت محمد |
|
قتلوا جهاراً عامدين رسولا |
قتلوك عطشاناً ولما يرقبوا |
|
في قتلك التنزيل والتأويلا |
ويكبرون بان قتلت وانما |
|
قتلوا بك التكبير والتهليلا |
قال السيد الامين في اعيان الشيعة جزء ٤ ص ٣٧٤ وروى ان خالد بن معدان الطائي من فضلاء التابعين لما شاهد رأس الحسين عليه السلام بالشام اخفى نفسه شهرا من جميع اصحابه فلما وجدوه بعد اذ فقدوه سألوه عن سبب ذلك ، فقال : الا ترون ما نزل بنا ، ثم انشأ يقول الابيات (١) وجاء في الجزء ٢٩ ص ١٤٠ من الاعيان ايضاً
__________
(١) ورواها ابن عساكر في تاريخ دمشق وزاد هذا البيت :
نقضوا الكتاب المستبين وأبرموا |
|
ما ليس مرضياً ولا مقبولا |