وله في الغزل شعر كثير وفي رثاء الامين وغيره من بني العباس . ترجم له في كتاب وفيات الاعيان لابن خلكان . قال : ومن محاسن شعره
صِلْ بخدى خديك تلق عجيباً |
|
من معانٍ يجاد فيها الضميرُ |
فبخدِّيك للربيع رياض |
|
وبخدّي للدموع غدير |
وله ايضاً :
أيا من طرفه سحرُ |
|
ويا من ريقه خمرُ |
تجاسرت فكاشفتكَ |
|
لما غلب الصبرُ |
وما أحسن في مثلك |
|
أن ينهتك السرّ |
فان عنفني الناس |
|
ففي وجهك لي عذر |
وذكر في كتاب الاغاني ان هذه الابيات انشدها ابو العباس ثعلب النحوي للخليع ابن الرضا وقال ما بقي من يحسن ان يقول مثل هذا ، وله ايضا :
إذا خنتموا بالغيب عهدي فما لكم |
|
تدلّون إدلال المقيم على العهدِ |
صلوا وافعلوا فعل المدلّ بوصله |
|
وإلا فصدوا وافعلوا فعل ذي صدِّ |