قتل يوم الطف وامه تنظر اليه . وقال ابن الأثير في ج ٤ ص ٤٥ : كان مع الحسين امرأته الرباب بنت امرىء القيس وهي ام ابنته سكينة وحملت الى الشام فيمن حمل من أهله ثم عادت إلى المدينة فخطبها الأشراف من قريش فقالت ما كنت لأتخذ حمواً بعد رسول « ص » وبقيت بعده سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمداً ، وقيل انها قامت على قبره سنة وعادت إلى المدينة أسفاً عليه .
وقال السيد الأمين في الاعيان في الجزء الأول من القسم الثاني :
والرباب بنت امرىء القيس بن عدي بن اوس زوجة الحسين « ع » لها فيه رثاء ، ماتت سنة ٦٢ .