اللّهُمّ باسمِكَ الّذي سألكَ به عَبدكَ الّذي عندَه عِلمٌ من الكتابِ فأتيتهُ بالعرشِ قَبلَ أن يرتدَ إليه طَرفُهُ.
وأسألك اللّهُمَّ ب ( لا إله إلاّ هَو الحَيّ القيّومُ لا تأخذُهُ سِنةٌ ولا نَومٌ لهُ ما في السمّاوات وما في الأرضِ من ذا الّذي يَشفعُ عِندهُ إلاّ بإذنِهِ يَعلمُ ما بَين أيديهم وما خَلْفَهُم ولا يُحيطُون بشَيءٍ من عِلِمهِ إلاّ بما شاءَ وَسِعَ كُرسيُّهُ السّماوات والأرضَ ولا يؤدُهُ حِفظُهُما وهو العليُّ العظيمُ ) (١).
وَأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بالقُرآنِ العظيمِ الّذي أنزلتَ على خاتَمِ النّبييّنَ ، وسيّد المرسلينَ ، ورسولِكَ يا ربَّ العالمينَ محمّدٍ صلىاللهعليهوآله الطّاهرينَ.
وَأسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ بكُلّ اسم سمّاكَ به أحدٌ من خَلقكَ في السّماوات السّبع والارضَينَ السبّعِ وما بينهُما ، ربّنا فَقَد مدَدنا إليكَ أيدينا وهي ذليلةٌ بالاعترافِ بربُوبيتكَ موسومةٌ ، ورجَوناكَ ( بقلوبٍ ) (٢) بسوالف (٣) الذّنُوبِ مَهمومُةٌ ، اللّهُمَّ فاقسِم لَنا مِن خَشيتكَ ما يحوُلُ بيننا وبين معصِيتكَ ، ومن طاعتِنا لكَ ما تبلُغنا به جنّتكَ ، وَمتّعنا باسماعِنا وأبصارنا ، ولا تَجعلْ مُصيبتَنا في دينِنا ولا الدّنيا أكبر همّنا ، ولا تجَعلها مبلَغَ علمنا ، ولا تُسلّط عَلينا من لا يرحَمُنا ، ونَجّنا من كُلّ هم وشدةٍ
__________________
(١) البقرة ٢ : ٢٥٥.
(٢) في نسخة « ك » : بذنوب ، واثبتنا ما في نسخة « ن ».
(٣) سوالف : جمع سالف وهو الماضي. انظر : الصحاح ـ سلف ـ ٤ : ١٣٧٧.