وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ ) (١).
( فَلِلَّهِ الحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ ) (٢) ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ) (٣) ( الحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ) (٤).
الحمدُ لله رَبّ العالمينَ ، الحيَّ الّذي لا يَموُتُ ، والقائمِ الَّذي لا يَتَغيّرُ ، والدّائمِ الذي لا يَفنى ، والملِكِ الّذي لا يَزوُلُ ، والعَدلِ الّذي لا يَغفُلُ ، والحَكمِ الّذي لا يَحيفُ ، والّلطيفِ الّذي لا يَخفى عَليهِ شَيءٌ ، والواسعِ اّلذي لا يُعجزُه شيءٌ ، والمُعطي ما يَشاءُ من يشاءُ ، ( والأوّلِ الّذي لا يزوُلُ ، والآخِرِ الّذي لا يسبقُ ) (٥) والظّاهِرِ الّذي لَيسَ فوقهُ شيءٌ ،
__________________
(١) ابراهيم ١٤: ٣٩ ـ ٤١.
(٢) الجاثية ٤٥ : ٣٦ ـ ٣٧.
(٣) سبأ ٣٤ : ١ ـ ٢.
(٤) فاطر ٣٥ : ١ ـ ٣.
(٥) يبدو ان هناك اشتباهاً وقع فيه الناسخ حيث ان العبارة مضطرَبّة وغير متوافقة ، ولعل الصواب ما في نسخة « ن » كما هو في نسخة المجلسي ايضاً حيث وردت العبارة بهذا الشكل : الأول الذي لا يُسبق.