(يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبادِي ، وَادْخُلِي جَنَّتِي)(١).
أنبأنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.
قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٢) :
العلاء بن برد بن سنان روى عن أبيه برد بن سنان ، روى عنه الحسن بن محمّد بن الصّبّاح الزعفراني.
كتب إليّ أبو نصر القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثني أبو عبد الله وأبو الفضل الحسين والحسن ، ابنا (٣) محمّد الحلبي ، وكتبه لي أبو عبد الله بخطه قالا : نا أبو بكر محمّد بن أحمد بن حبيب ، نا إبراهيم بن عبد العزيز بن عيسى بن علي بن صالح صاحب المصلّى قال : سمعت محمود بن خداش (٤) الطالقاني يقول :
لما أردت (٥) أن أحدّث صرت إلى أحمد بن حنبل فقلت له : يا أبا عبد الله ، إن الناس يسألوني أن أحدّث ، فأنا موضع للتحديث؟ فقال لي : نعم ، ولكن ائتني بمشايخك في رقعة حتى أنظر إليها ، قال : فجئته بمشايخي فأسقط منها نيّفا وأربعين شيخا ، قال : فوضعت الرقعة في البيت وصرت إلى يحيى بن معين ومعي رقعة غير تلك الرقعة ، فضرب على النيف والأربعين الذين ضرب عليهم أحمد بن حنبل ، فوضعت الرقعة في البيت وكتبت غيرها ، وصرت إلى أبي خيثمة فنظر فيها ، فضرب على النيّف والأربعين شيخا الذين ضرب عليهم أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين فهؤلاء الذين ضربوا عليهم : سعيد بن محمّد الوراق ، وعلي بن عاصم ، والمسيّب بن شريك ، ومحمّد بن الحسن الشّيباني (٦) ، والحكم بن مروان
__________________
(١) سورة الفجر ، الآيات ٢٧ إلى ٣٠.
(٢) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦ / ٣٥٣.
(٣) مطموسة بالأصل ، وفي م : «أنا» تصحيف ، والتصويب عن «ز».
(٤) غير مقروءة بالأصل ، وفي م و «ز» : «حداس» والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ١٧٩ وتهذيب الكمال ١٧ / ٤٧٥.
(٥) سقطت من الأصل وم و «ز» ، واستدركت عن المختصر.
(٦) كذا بالأصل ، وفي «ز» : «النسائي» وغير واضحة في م.