أنبأنا أبو الحسين الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنا أبو القاسم العبدي ، أنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد.
قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (١) :
عياض الأشعري روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم مرسل أنه قرأ (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) ، وهو تابعي ، روى عن أبي موسى الأشعري ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وروى بعضهم عن شعبة ، عن سماك ، عن عياض ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم ومنهم من يروي عن شعبة عن سماك عن أبي موسى عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، ورأى أبا عبيدة ، سمع منه سماك بن حرب ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله (٢) بن محمّد ، قال :
عياض بن عمرو الأشعري سكن الكوفة ، ويشكّ في صحبته (٣).
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع عن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال :
عياض بن غنم (٤) الأشعري له صحبة ، قال : كنا نقلّس في العيدين ، روى عنه الشعبي ، وسماك بن حرب.
أنبأنا أبو علي الحداد ، قال : قال أبو نعيم الحافظ : عياض بن عمرو الأشعري سكن الكوفة ، حديثه عند (٥) الشعبي وسماك.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء محمّد بن يعقوب ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسان (٦) ، نا أبي ، حدّثني أبي أخبرني خالد بن الحارث ، أخبرني شعبة ، أخبرني سماك سمعت عياضا قال : شهدت اليرموك.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنا أبو بكر البيهقي.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله.
__________________
(١) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦ / ٤٠٧.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : «عبيد الله» تصحيف.
(٣) الإصابة ٣ / ٤٩.
(٤) كذا سماه في هذه الرواية ، بالأصل وم و «ز» ، والذي في الإصابة عن ابن منده أنه سمى أباه : «عمرا» الإصابة ٣ / ٤٩.
(٥) الأصل وم و «ز» : «عن».
(٦) في «ز» : غياث : تصحيف.