«الكبائر تسع : الإشراك بالله ، وقتل النفس المؤمنة ، وقذف المحصنات (١) ، والفرار من الزحف ، والسّحر ، وأكل مال اليتيم ، وعقوق الوالدين المسلمين ، والإلحاد بالبيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا» (٢) [١٠٢٢٩].
أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله بن الحسن (٣) ، أنبأنا جدي أبو عبد الله ، أنبأنا أبو الحسن بن السّمسار ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان ـ إملاء ـ نا سليمان بن أيوب بن حذلم الأسدي ، حدّثنا سليمان بن عبد الرزاق ، حدّثنا عيسى بن خالد أبو عبد الله ، حدّثنا شعبة بن الحجّاج.
بحديث ذكره.
أنبأنا أبو محمّد بن صابر ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الرّبعي ، حدّثنا أبو العباس أحمد بن عتبة بن مكين ، حدّثنا أبو العباس محمّد بن جعفر بن ملّاس ، حدّثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، حدّثنا محمّد بن وهب بن عطية ، حدّثنا عيسى بن خالد اليمامي ثقة ، ما كان هنا أورع منه ، بحكاية ذكرها.
أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الأديب ـ شفاها ـ قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، [أنا علي بن محمد](٤) قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال :
عيسى بن خالد اليمامي وقع إلى الشام ، روى عن مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، ومحمّد بن مسلم الطائفي ، روى عنه محمود بن خالد الدّمشقي ، سألت أبي عنه فقال : لا بأس بحديثه ، محلّه الصدق (٥).
__________________
(١) في ت : المحصنة.
(٢) قال في أول الحديث : الكبائر تسع ، ولم يذكر إلّا ثمانيا.
(٣) قارن مع مشيخة ابن عساكر ١٠٧ / أ.
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وت ، واستدرك لتقويم السند ، قياسا إلى أسانيد مماثلة ، والسند معروف ومشهور.
(٥) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٦ / ٢٧٥.