طيبت رسول الله صلىاللهعليهوسلم لإحرامه ، وطيبته لإحلاله بطيب لا يشبه طيبكم هذا.
قال ابن يونس في حديثه : يعني ليس له بقاء.
قال لنا أبو بكر بن أبي داود : لم يروه عن الأوزاعي إلّا ضمرة.
قرأت في كتاب علي بن الحسن الربعي ، أنبأنا عبد الوهّاب الكلابي ، حدّثنا أحمد بن عمير ، قال :
سمعت أبا عمير يقول : قدم علينا الوليد بن مسلم في سنة أربع وتسعين [ومائة] فاستقرض له أبي دنانير ، فحجّ من الرملة ، فمات منصرفه من الحجّ بذي المروة قبل أن يصل ، فمضى أبي إلى دمشق حتى أبيع منزله وقضى دينه.
أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد.
قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال :
عيسى بن محمّد أبو عمير الرّملي المعروف بابن النحّاس ، روى عن الوليد بن مسلم ، وضمرة بن وأيوب ويحيى بن عيسى الرملي وزيد بن أبي الزرقاء روى عنه أبي وأبو زرعة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأنا أبو سعيد بن حمدون ، أنبأنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول :
أبو عمير عيسى بن محمّد الرّملي ، يقال له ابن النحّاس ، سمع ضمرة بن ربيعة.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى أنبأنا أبو نصر الوائلي ، أنبأنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو عمير عيسى بن محمّد الرّملي.
__________________
(١) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٢.
(٢) الزيادة عن سير الأعلام.
(٣) ذو المروة : قبل قرية بوادي القرى ، وقيل : قرية بين خشب ووادي القرى.
(٤) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦ / ٢٨٦.