المرأة ، فذكر الذي قاله عمر ، قال أبوها وزوجها : ما أردت بصاحبتنا (١)؟ فقالت المرأة : والله لأذهبنّ معه إلى أمير المؤمنين ، فلمّا اجتمعت على ذلك قال أبوها وزوجها : نحن نبلّغ عنك أمير المؤمنين ، فأتيا فصدّقا (٢) عوف بن مالك بما قال :
قال عمر لليهودي : والله ما على هذا عاهدناكم ، فأمر به فصلب ، ثم قال : يا أيها الناس فوا بذمّة محمّد صلىاللهعليهوسلم ، فمن فعل منهم هذا فلا ذمة له.
قال سويد بن غفلة : فإنه لأول مصلوب رأيته.
قال البيهقي : تابعه ابن أشوع عن الشّعبي عن عوف بن مالك.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر وأبو الفضل الباقلانيان.
ح وأخبرنا أبو العزّ الكيلي ، أنا أبو طاهر.
قالا : أنا محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا أبو حفص عمر بن أحمد ، نا خليفة بن خيّاط قال (٣) :
ومن غطفان ثم من بني أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان : عوف (٤) ابن مالك ، يكنى أبا عبد الرّحمن ، ويقال : أبو عمرو ، من ساكني الشام ، مات سنة ثلاث وسبعين.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن أحمد بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد (٥) قال : عوف بن مالك الأشجعي ، ويكنى أبا عمرو ، توفي في خلافة معاوية ، قال الواقدي : توفي سنة ثلاث وسبعين.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا [أبو](٦) عمر (٧) بن
__________________
(١) بالأصل : بصاحبتها ، والمثبت عن م ، وفي الإصابة : ما أردت إلى هذا؟ فضحتنا.
(٢) بالأصل وم : «فصدقنا» والمثبت عن الإصابة والمختصر.
(٣) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٩٥ رقم ٣٠٥.
(٤) الأصل وم : «بن عوف» والمثبت يوافق عبارة طبقات خليفة بن خيّاط.
(٥) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.
(٦) زيادة لازمة.
(٧) الأصل : عمرو ، تصحيف ، والتصويب عن م ، وجاء فيها : أنا عمر بن حيوية.