قائمة الکتاب
حرف الغين
ذكره من اسمه غازي
ذكر من اسمه غالب
ذكر من اسمه غانم
ذكر من اسمه غرير
ذكر من اسمه غزيل
ذكر من اسمه غسان
ذكر من اسمه غضبان
ذكر من اسمه غضور
ذكر من اسمه غضيفر
ذكر من اسمه غمر
ذكر من اسمه غنائم
ذكر من اسمه غوث
ذكر من اسمه غياث
ذكر من اسمه غيث
ذكر من اسمه غيلان
ذكر من اسمه فاتك
ذكر من اسمه فارس
ذكر من اسمه فاضل
ذكر من اسمه فائد
ذكر من اسمه فتح
ذكر من اسمه فحل
ذكر من اسمه فديك
ذكر من اسمه فرات
ذكر من اسمه فراس
ذكر من اسمه فرج
ذكر من اسمه فروة
ذكر من اسمه فريج
ذكر من اسمه فضالة
5617 ـ الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أبو عبد الله ، ويقال أبو العباس ، ويقال : أبو محمد الهاشمي القرشي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورديفه
٣١٩ذكر من اسمه فضيل
ذكر من اسمه فليح
ذكر من اسمه فهد
ذكر من اسمه فياض
إعدادات
تاريخ مدينة دمشق [ ج ٤٨ ]
تاريخ مدينة دمشق [ ج ٤٨ ]
المؤلف :أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :472
الاجزاء
تحمیل
حدّثنا معاذ بن المثنّى ، حدّثنا علي بن المديني ، حدّثنا معن بن عيسى ، حدّثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ثم الأشجعي ، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبيه ، عن عطاء ، عن ابن عبّاس عن أخيه الفضل بن عبّاس قال :
جاءني رسول الله صلىاللهعليهوسلم فخرجت إليه ، فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فقال : «خذ بيدي» ، فأخذت بيده فانطلق حتى جلس على المنبر ثم قال : «ناد في الناس» فلما اجتمعوا إليه حمد الله وأثنى عليه ثم قال : «أما بعد أيها الناس فإنه قد دنا (١) مني حقوق من بين أظهركم ، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقذ (٢) منه ، ولا يقولنّ أحد إنّي أخشى الشحناء من جهة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ألا وإنّ الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني ، ألا وإنّ أحبّكم إليّ من أخذ شيئا كان له ، أو حلّلني ، فلقيت الله وأنا طيّب النفس ، وإنّي أرى أن هذا غير مغن عنكم حتى أقوم فيكم مرارا».
ثم نزل فصلّى الظهر ثم جلس على المنبر ، فعاد لمقالته الأولى من الشحناء وغيرها ، فقام رجل فقال : إذا والله لي عندك ثلاثة دراهم ، فقال : «أما إنّا لا نكذّب قائلا ، ولا نستحلفه على يمين ، فيما كانت عندي؟» فقال : يا رسول الله تذكر يوم مرّ بك المسكين فأمرتني فأعطيته ثلاثة دراهم ، قال : «اعطه يا فضل» فأمر به فجلس.
ثم قال : «أيها الناس من كان عنده شيء فليؤدّه ولا يقولنّ رجل فضوح الدنيا ، فإنّ فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة» فقام رجل فقال : يا رسول الله عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله ، قال : «ولم غللتها؟» قال : كنت إليها محتاجا ، قال : «خذها منه يا فضل».
ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أيها الناس ، من خشي من نفسه شيئا فليقم فلندع له» فقام رجل فقال : والله يا رسول الله إنّي لكذّاب وإنّي لنئوم ، فقال : «اللهم ارزقه صدقا ، وأذهب عنه النوم إذا أراد» ، ثم قام آخر فقال : والله يا رسول الله إنّي لكذّاب وإنّي لمنافق ، وما شيء ـ أو إن شيء يا رسول الله ـ شك أبو الحسن ـ من الأشياء إلّا وقد جئته ـ قال أبو الحسن : يعني أتيته ـ قال عمر : فضحت نفسك أيها الرجل ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا بن الخطاب فضوح الدنيا ـ يعني ـ أهون من فضوح الآخرة» ثم قال : «اللهمّ ارزقه صدقا وإيمانا وصيّر أمره إلى خير» قال : فتكلم عمر بكلام ، فضحك رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : «معي عمر ، وأنا مع عمر ، والحق مع عمر حيث كان» [١٠٤٤٧].
__________________
(١) بالأصل : «دني».
(٢) بالأصل : فليستنقذ.