أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها باء موحّدة ، وفي آخره مثلها ـ : موضع عند بئر ميمون مكّة.
وجبل بين المدينة وفيد على طريق كان يسلك قديما يذكر مع جبل آخر يقال له خولة مقابل له وهما عن يمين الطريق ويساره.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء والباقي نحو الأوّل ـ : أرض بين ديار بني عامر وبلحارث بن كعب.
وأما الثّالث : ـ أوله زاي معجمة مفتوحة والباقي نحو ما قبله ـ : نهيا زباب ما أن لبني كلاب.
٣٦٠ ـ باب ربّة ، ودبّة
أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها باء موحّدة مشدّدة ـ : كراع ربة في ديار جذام ـ قال ابن إسحاق في سرية زيد بن حارثة إلى جذام ، قال ـ : ونزل رفاعة بن زيد بكراع ربة. كذا وجدته مضبوطا بخط ابن الفرات.
وأما الثّاني : ـ أوله دال مفتوحة ثمّ باء موحّدة مخفّفة ـ : بلد بين أضافر وبدر ، عليه سلك النّبي صلى الله عليه وسلم لما سار إلى بدر. قاله ابن إسحاق وضبطه ابن الفرات في غير موضع.
٣٦١ ـ باب ، رجا ، ورحا ، ورخّا
أما الأوّل : ـ بالجيم ـ : قرية من قرى سرخس ينسب إليها عبد الرشيد بن ناصر الرجائي واعظ نزل أصبهان قاله لي أبو موسى الحافظ ، وأيضا : موضع قريب من وجرة والصرايم.
وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : جبل بين كاظمة والسيدان عن يمين الطريق من اليمامة إلى البصرة ، قال حميد بن ثور :
وكنت رفعت السّوط بالأمس رفعة |
|
بجنب الرّحا لمّا اتلأبّ كؤودها |
وأيضا موضع بسجستان ، ينسب إليه محمّد بن أحمد بن إبراهيم الرجائي السجستاني ، روى عن أبي بشر أحمد بن محمّد المروزي ، والحسن بن نفيس بن زهير السجزي وغيرهما.
وأما الثّالث : ـ بالخاء المعجمة المشدّدة ـ : موضع بين أضاخ والسرين تسوخ فيه أيدي البهايم وهما رخاوان.
٣٦٢ ـ باب رجّان ، ورخّان
أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها جيم مشدّدة ـ : واد عظيم بنجد وبلدة ينسب إليها نفر من الرواة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء بعدها خاء معجمة مشدّدة ـ : موضع بمرو.
٣٦٣ ـ باب رجل ورجل ورجلي