وأما الخامس : ـ بعد السين المكسورة نون مخفّفة ـ : حصن سنان من بلاد الروم ، فتحه عبد الله بن عبد الملك بن مروان ، وله ذكر في الفتوح.
٤٨٦ ـ باب شحر ، وشجر ، وسجز
أما الأوّل : ـ بعد الشين المكسورة حاء مهملة ساكنة ـ : صقع بين عمان وعدن ينسب إليه بعض الرواة.
وأما الثّاني : ـ بفتح الشين والجيم ـ : عضيا شجر موضع بين الأهواز ومرج القلعة ، وهناك أمر النعمان بن مقرن مجاشع بن مسعود أن يقيم به في غزوة نهاوند.
وأما الثّالث : ـ أوله سين مهملة مكسورة بعدها جيم ساكنة وآخره زاي ـ : اسم لسجستان ويقال في النسبة إليها السجزي وهم خلق كثير في الأئمة ورواة الحديث.
٤٨٧ ـ باب شرك ، وشرك ، وشوك
أما الأوّل : ـ بفتح الشين وسكون الراء ـ : جبل بالحجاز ، .. قال خداش بن زهير :
فشرك فأمواه اللّديد فمنعج |
|
فوادي البديّ غمره فظواهره |
وأما الثّاني : ـ بكسر الشين ـ : ماء وراء جبل القنان لبني أسد. قال عميرة ابن طارق : ـ
فأهون عليّ بالوعيد وأهله |
|
إذا حلّ بيتي بين شرك وعاقل |
وأما الثّالث : ـ بفتح الشين بعدها واو ـ : قنطرة الشوك ببغداد ، وكانت هناك محلة تنسب إلى القنطرة سكنها جماعة من أهل العلم ، وفيهم من ينسب إليها.
٤٨٨ ـ باب الشّربّة ، والشّريّة ، والسّريّة
أما الأوّل : ـ بفتح الشين والراء والباء الموحّدة المشدّدة ـ : فيما بين نخل ومعدن بني سليم. وقيل : هي فيما بين الزباء والنطوف ، وفيها هرشى وهي ثنية دون المدينة ، وقيل : إذا جاوزت النقرة وماوان ، تريد مكّة وقعت في الشربة ولها ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم.
وأما الثّاني : ـ بكسر الراء بعدها ياء تحتها نقطتان مفتوحة مشدّدة ـ : ماء قريب من اليمن ، وناحية من بلاد كلب بالشام ، قال كثير :
نظرت وأعلام الشّريّة دوننا |
|
فبرق المروراة الدّواني وسودها |
وأما الثّالث : ـ أوله سين مهملة مضمومة ثمّ راء مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : قرية من أغوار الشام.
٤٨٩ ـ باب الشّرا ، وشرّا ، والشّراء ، وسرّاء ، وسرا