أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وآخره حاء مهملة ـ : بناء عظيم قرب بابل يقال : إنه بخت نصر.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وآخره خاء معجمة ـ : جبل شامي.
٥١١ ـ باب صرار ، وصراد
أما الأوّل : ـ بكسر الصاد وبراءين مهملتين ـ : ماء قرب المدينة ، محتفر جاهلي له ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم ، وينسب إليه محمّد بن عبد الله الصراري يروي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، روى عنه يزيد بن الهاد ، وبكر بن نصر.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وآخره دال ـ : ثنية في ديار كلاب.
وعلم بقرب رحرحان لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، وثمّ أيضا الصريد.
٥١٢ ـ باب صحن ، وضجن ، وصحر
أما الأوّل : ـ بفتح الصاد وسكون الحاء وآخره نون ـ : جبل في بلاد سليم ، فوق السوارقية ، قاله الكندي ، وقال : فيه ماء يقال له الهباءة وهي أفواه آبار كثيرة مخرقة الأسافل يفرغ بعضها في بعض من موضع الماء عذاب طيبة ، يزرع عليها الحنطة ، والشعير وما أشبهه ، قال الشاعر : ـ
جلبنا من جنوب الصّحن جردا |
|
عتاقا سرّها نسل لنسل |
فوافينا بها يومي حنين |
|
لبيّ الله جدّا غير هزل |
وأما الثّاني : ـ بعد الضاد المعجمة جيم ـ : أرض لبني الحارث بن كعب ، وقيل : جبل معروف.
«وأما الثّالث : ض ...».
٥١٣ ـ باب الصّفاح ، والصّفّاح
أما الأوّل : ـ بكسر الصاد ، وتخفيف الفاء ـ : موضع بين حنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكّة ، وهناك لقي الفرزدق الحسين بن علي رضي الله عنهما لما عزم على العراق.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الصاد وتشديد الفاء ـ : موضع قريب من ذروة.
٥١٤ ـ باب صفيّة ، وصفنة
أما الأوّل : ـ بضمّ الصاد وفتح الفاء وتشديد الياء ـ : مياه لبني أسد ، وفي شعر أبي ذؤيب : ـ
أمن آل ليلى بالضّجوع وأهلنا |
|
بنعف اللوى أو بالصّفيّة عير |