وأما الثّالث : ـ بفتح العين وآخره هاء مقصور ـ : جبل في ديار النمر بن قاسط لبني جشم بن زيد مناة وعلاة بني هزان باليمامة على طريق الحاج وبها المجالي ، وهي حجارة بيض يحك بعضها ببعض ، ويكتحل بتلك الحكاكة.
٥٩٥ ـ باب عمان ، وعمّان
أما الأوّل : ـ بضمّ العين وتخفيف الميم ـ : اسم كورة ، قال الأزهري : عربية ، يقال أعمن ، وعمن إذا أتى عمان ، وقال رؤبة :
نوى شأم بان أو معمّن
وقال ابن الأعرابي : العمن المقيمون في مكان ، يقال رجل عامن ، وعمون ومنه اشتق عمان ، ويصرف ولا يصرف ، وقد جاء ذكرها في غير حديث ، والثناء عليها ، ينسب إليها داود بن عفان العماني ، روى عن أنس بن مالك ونفر سواه.
وأما الثّاني : ـ بفتح العين وتشديد الميم ـ : عمان البلقاء من أكناف دمشق ، قال ابن الأعرابي : وأما عمان بناحية الشام يجوز أن يكون فعلان من عم يعم لا ينصرف معرفة وينصرف نكرة ، ويجوز أن يكون فعالا من عمن فينصرف في الحالتين إذا عني به البلد ، وقد جاء ذكره في حديث الحوض ، وينسب إليه أبو الفتح نصر بن مسرور بن محمّد الزهري العماني ، حدث عن أبي الفتح محمّد بن إبراهيم الطرطوسي ونفر سواه.
٥٩٦ ـ باب عمق ، وعمق
أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الميم ـ : واد من أودية الطائف ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلا به لما حاصر الطائف ، وأيضا : موضع قرب المدينة ، واسم ماء في شعر عبد الله بن قيس الرقيات :
يوم لم يتركوا على ماء عمق |
|
للرجال المشيّعين قلوبا |
وأيضا : مواضع عدة وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الميم ـ : مترل لحاج العراق دون النقرة.
٥٩٧ ـ باب عمران ، وغمدان
أما الأوّل : ـ موضع من بلاد مراد بالجوف ، كانت بها وقعة.
وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة وبعد الميم دال ـ : بناء عظيم كان بناحية صنعاء اليمن ، لم ير مثله ، قيل : كان من أبنية سليمان عليه السلام.
٥٩٨ ـ باب عمّا ، وغمّا