ذكره في شعر بلال.
وأيضا : ماء أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم بن الحارث المحاربي.
٦٤٦ ـ باب فحلين ، ونحلين
أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وسكون الحاء وفتح اللام ـ : قال الأزهري : فحلين موضع في جبل أحد.
وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة واللام أيضا مكسورة ـ : قرية من أعمال حلب ، ينسب إليها أبو محمّد عامر بن سيار النحلي ، حدث عن عبد الأعلى بن أبي المساور ، وعطاف بن خالد ، حدث عنه محمّد بن حماد الرازي ، ونفر سواه.
٦٤٧ ـ باب فحل ، وفحل
أما الأوّل : ـ بكسر الفاء ـ : موضع بالشام كانت به وقعة للمسلمين مع الروم ، ويوم فحل مذكور في الفتوح.
وأما الثّاني : ـ بفتح الفاء ـ : جبل لهذيل.
٦٤٨ ـ باب فرات ، وفرّاب وقرات ، وقراف
أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء ـ : النهر المشهور ، وقد جاء ذكره في غير حديث ، مطلعه من بلاد الروم. ومنقطعه في أعمال البصرة ، وينسب إلى سقي الفرات نفر من المتأخرين.
وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء وآخره باء موحّدة ـ : قرية من قرى أردستان ، من نواحي أصبهان ينسب إليها بعض المتأخرين ، قاله أبو موسى الحافظ.
وأما الثّالث : ـ أوله قاف مضمومة ثمّ راء مخفّفة وآخره تاء فوقها نقطتان : ـ واد بين تهامة والشام ، كانت بها وقعة ، وفيه قال عبيدة أخو بني قيس بن ثعلبة :
أليسوا فوارس يوم الفرات |
|
والخيل بالقوم مثل السّعالي |
ولما بعث الحارث بن أبي شمر الغساني ابن أخته عديا إلى بني أسد يغزوهم بجيش لا يكثر عديده ، فأوجس ابنا نزار منهم خيفة ، لقيهم بنو سعد بن ثعلبة بالقرات ، ورئيسهم ربيعة بن حذار بن مرة الكاهن ، وهو أحد سادات العرب ، كثير الغارات ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، وقتلت بنو أسد عديا.
وأما الرّابع : ـ بفتح القاف وآخره فاء ـ : قرية في جزيرة من البحر بحذاء الجار ، سكانها تجار كنحو أهل الجار.
٦٤٩ ـ باب الفرّيش ، والعريش