أما الأوّل : ـ بكسر الفاء والراء المشدّدة وآخره شين معجمة ـ : بلد بالأندلس ، يقارب قرطبة ، يكون به الرخام الجيد ، ينسب إليه خلف بن بسيل الفريشي مذكور بفضل وطلب ، محدث توفي بالأندلس سنة سبع وعشرين وثلاث مئة.
وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ راء مكسورة مخفّفة ـ : عريش مصر معروف.
٦٥٠ ـ باب فرط ، وقرظ
أما الأوّل : ـ بسكون الراء وآخره طاء مهملة والفاء مفتوحة ـ : موضع تهامي قرب الحجاز ، قال غاسل بن غزية الجربي :
سرت من الفرط أو من نخلتين فلم |
|
ينشب بها جانبا نعمان بالنّجد |
لم ينشب بها : أي لم يقم بها ، وقيل : الفرط طريق بتهامة.
وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والراء وآخره ظاء معجمة ـ : ذو القرظ ، ويقال ذو قريظ من أرض اليمن.
٦٥١ ـ باب فربر ، وفرين
أما الأوّل : ـ بفتح الفاء والراء وسكون الباء الموحّدة ، وآخره راء أخرى ، ويقال : بكسر الفاء ـ : والأوّل أشهر ـ : قرية من نواحي سمرقند ينسب إليها جماعة منهم ، محمّد بن يوسف الفربري ، رواية «صحيح البخاري» يقال : سمع «الجامع من البخاري سبعون ألفا ، لم يبق منهم أحد رواه سوى الفربري.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الفاء وفتح الراء بعدها باء وآخره نون ـ : مال بالشام. كان لسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان قاله الزبير.
٦٥٢ ـ باب فراض ، ومراض
أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وتخفيف الراء ـ : موضع بين البصرة واليمامة قرب فليج من ديار بكر بن وائل.
وأما الثّاني : ـ أوله ميم مكسورة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع من ناحية الحجاز على طريق الكوفة ، وهناك لقي الوليد بن عقبة بن أبي معيط بجادا مولى عثمان فأخبره بقتل عثمان رضي الله عنه فقال : ـ
يوم لاقيت بالمراض بجادا |
|
ليت أني هلكت قبل بجاد |
٦٥٣ ـ باب فرع ، وفرع ، وفرع وقرع ، وفرغ
أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء وسكون الراء ـ : قرية من نواحي الربذة ، عن يسار السقيا بينها وبين المدينة ثمانية برد ، وقيل : أربع ليال ، بها منبر ونخل ، ومياه وهي غناء كبيرة وهي لقريش ، والأنصار ، ومزينة.
وأما الثّاني : ـ بفتح الفاء والباقي نحو الذي قبله ـ : ذو الفرع أطول جبل بأجإ بأوسطها.
وأما الثّالث : ـ بفتح الراء أيضا ـ : موضع بين الكوفة والبصرة.