أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وفتح الدال قال السيرافي : فردوس ـ فعلول اسم روضة دون اليمامة.
وباب الفردوس أحد أبواب حريم الخلفاء ببغداد.
وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف والدال ـ يقال لخطة الفراديس القردوس.
٦٥٧ ـ باب فردة ، وقردة
أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وسكون الراء ـ : جبل في ديار طيئ يقال له فردة الشموس وماء لجرم في ديار طيء قال أبو عبيدة : لما قفل زيد الخيل من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه فتنكبوا في أرضهم ، وأخذوا به على ناحية من طريق طيء حتى انتهوا إلى فردة ، وهو ماء من مياه جرم ، فأخذته الحمى فمكث ثلاثا ثمّ مات ، وقال قبل موته : ـ أمطّلع صحبي المشارق غدوة ـ وأترك في بيت بقردة منجد كذالك ذكره جماعة أهل اللغة ، ووجدت بخط ابن الفرات في غير موضع ، قردة وبالقاف ، وقال الواقدي : ذو القردة من أرض نجد ، وقال ابن إسحاق : وسرية زيد بن حارثة الذي بعثه رؤسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حين أصابت عير قريش فيها أبو سفيان بن حرب على الفردة ماء من مياه نجد. كذا ضبطه ابن الفرات بفتح الفاء وكسر الراء. وقال غير ابن إسحاق : هو موضع بين المدينة والشام ، وقال موسى بن عقبة : وغزوة زيد بن حارثة بثينة القردة. كذا ضبطه أبو نعيم بالقاف ، وهذا الباب فيه نظر ، وإلى الآن لم يتحقق لي فيه شيء.
وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والراء ـ : مياه أسفل مياه التلوث ، بنجد في الرمة ، لبني نعامة.
٦٥٨ ـ باب الفروق ، والعروق
أما الأوّل : ـ بفتح الفاء ـ : عقبة دون هجر ، إلى نجد ، بين هجر ومهب الشمال.
وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مضمومة ـ : تلال حمر قريبة من سجا.
٦٥٩ ـ باب فزّ ، وقوّ
أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء وتشديد الزاي ـ : من محال نيسأبور ، ينسب إليها أحمد بن سليمان الفزي ، روى عن ابن المبارك ونفر سواه.
وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ واو مشدّدة ـ : موضع بين فيد والنباج.
٦٦٠ ـ باب الفضأء ، والقصا
أما الأوّل : ـ بفتح الفاء والضاد المعجمة والمد ـ : موضع بالمدينة.
وأما الثّاني : ـ أوله قاف مضمومة ثمّ صاد مهملة وبالقصر ـ : ثنية باليمن.