٦٦١ ـ باب الفقير ، والقفير ، والعقير
أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء وفتح القاف ـ : موضع في شعر عامر الحصفي ، من بني محارب :
عفى من آل فاطمة الفقير |
|
فأقفر يثقب منها فإير |
ويروى بتقديم القاف.
وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ فاء مكسورة ـ : ماء بطريق الشام في بلاد عذرة.
وأما الثّالث : ـ أوله عين مضمومة ثمّ قاف مفتوحة ـ : مدينة على البحر ، بينها وبين هجر يوم وليلة.
٦٦٢ ـ باب فلج ، وفلج وقلخ
أما الأوّل : ـ بفتح الفاء واللام ، وآخره جيم ـ : قرية عظيمة لبني جعدة بها منبر ، يقال له فلج الأفلاج من ناحية اليمامة. وأيضا : أرض من مساكن عاد.
وأما الثّاني : ـ بسكون اللام ـ : واد بين البصرة وحمى ضرية ، من منازل عدي بن جندب بن العنبر بن تميم من طريق مكّة ، وبطن واد يفرق بين الحزن والصمان ، يسلك فيه طريق البصرة إلى مكّة.
وأما الثّالث : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ لام ساكنة وآخره خاء معجمة ـ : ظرب في ديار بني أسد.
٦٦٣ ـ باب فلاج وقلاج
أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وآخره جيم ـ : قال الكندي : بأعلا وادي زولان وهي من ناحية المدينة بأرض تسمى الفلاج ، جامعة للناس أيام الربيع ، وبها مساك كثير لماء السماء ، يكتفون به صيفهم وربيعهم إذا أمطروا ، وليس بها آبار ولا عيون ، منها غدير يقال له المختبي ، لأنه بين عضاه ، وسلم ، وسدر ، وخلاف وإنما يؤتى من طرفيه دون جنبيه ، لأن له جرفا لا يقدر عليه أحد.
وأما الثّاني : ـ أوله قاف مضمومة وآخره خاء معجمة ـ : موضع على طريق حاج اليمن كان فيه بستان يوصف جودة رمانه.
٦٦٤ ـ باب فوران ، وقوران
أما الأوّل : ـ بفتح الفاء ـ : من نواحي خراسان.
وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : واد بينه وبين السوارقية نحو فراسخ ، يصب من الحرة ، فيه مياه آبار كثيرة عذاب طيبة ، ونخل ، وشجر ، وفي بطن قوران قرية يقال لها الملحاء ، قاله الكندي.
٦٦٥ ـ باب فوارس ، وقوادس