وخلّفنا زبالة ثمّ رحنا |
|
فقد وأبيك خلّفنا الطّريقا |
٧٠٦ ـ باب قطر ، وقطر ، وقطن
أما الأوّل : ـ بفتح القاف والطاء ـ : بلد بين البحرين وعمان ، وقال خالد بن جنبة في قول الشاعر ـ :
كساك الحنظليّ كساء صوف |
|
وقطريّا فأنت به تفيد |
قال : هي حلل تعمل بمكان لا أدري أين هو ، وهي جياد قد رأيتها وهي حمر تأتي من قبل البحرين. قال الأزهري : والبحرين على سيف البحر قطيف ، وعمان مدينة يقال لها قطر ، وأحسبهم نسبوا هذه الثياب إليها فخفقوا وقالوا قطري ، والأصل قطري ، كما قالوا فخذ للفخذ ، وقال جرير :
لدى قطريّات إذا ما تغوّلتبها |
|
البيد غاولن الحزوم القياقيا |
قال : اراد بالقطريات نجائب نسبها إلى قصر ، وما والاها من البر ، وقال الراعي : وجعل النعام قطرية فقال :
الأوب أوب نعائم قطرية |
|
والأل آل نخائص حقب |
نسب النعايم إلى قطر لاتصالها بالبر ومحاذاتها رمال يبرين.
وأما الثّاني : ـ بسكون الطاء ـ : موضع في جوانب البطايح ، بين واسط والبصرة.
وأما الثّالث : ـ بفتح القاف والطاء وآخره نون ـ : قال الواقدي : ـ ماء ويقال : جبل من أرض بني أسد بناحية فيد ، وغزوة قطن قتل فيها مسعود بن عروة ، وله ذكر كثير في المغازي.
٧٠٧ ـ باب قلس ، وفلس
أما الأوّل : ـ بفتح القاف واللام ـ : موضع بالجزيرة ، قال عبد الله بن قيس الرقيات ـ :
أقفرت الرّقتان فالقلس |
|
فهو كأن لم يكن به أنس |
فالدّير أقوى إلى البليخ كما |
|
أقوت محاريب أمّة درسوا |
وأما الثّاني : ـ أوله فاء مضمومة ثمّ لام ساكنة ـ : صنم طيء بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يهدمه سنة تسع ، ومعه خمسون ومئة من الأنصار ، فهدمه ، وأصاب فيه السيوف الثلاثة ، مخذم ، ورسوب ، واليماني ، وسبى بنت حاتم.
٧٠٨ ـ باب قلب ، وقلب
أما الأوّل : ـ بضمّ القاف واللام ـ : مياه بنجد في ديار بني عقيل ، لبني عامر وبني قشير ، وهي من خير مياههم.
وأما الثّاني : ـ بفتح القاف وسكون اللام ـ : ماء قرب حاذة عند حرة بني سليم. وجبل نجدي.
٧٠٩ ـ باب القليب ، والقليّب