«وقال أبو محمّد بن حزم المغربي : كداء الممددة بأعلا مكّة ، عند المحصب دار النّبي صلى الله عليه وسلم من ذي طوى إليها ، وكد ـ بضمّ الكاف وتنوين الدال ـ بأسفل مكّة ، عند ذي طوى بقرب شعب الشافعيين ، ومنها دار النّبي صلى الله عليه وسلم إلى المحصب فكأنه ضرب دائرة في دخوله وخروجه وبعد خروجه : «بات بذي طوى ثمّ نهض إلى أعلى مكّة فدخل منها ، وفي خروجه» خرج من أسفل مكّة ثمّ رجع إلى الحصب وأما كدي ـ مصغر فإنما هو لمن خرج من مكّة إلى اليمن وليس من هذين الطريقين في شيء أخبرني بذلك كله أبو العباس أحمد بن عمر ابن أنس العذري عن كل من أتى مكّة من أهل المعرفة بمواضعها من أهل العلم بالأحاديث الموردة في ذلك هذا آخر كلام ابن حزم «وغيره يقول : الثنية السفلى هي كدي مصغر ويقال عليه شعر ابن الرقيات.
٧٣٥ ـ باب كشر ، وكبش
أما الأوّل : ـ بفتح الكاف والشين المعجمة ـ : موضع ، وقيل مدينة باليمن ، جاء ذكرها في المغازي.
وأما الثّاني : ـ بعد الكاف باء موحّدة ساكنة ـ : الكبش والأسد كانت من محال بغداد الغربية ، فيها مدفن إبراهيم الحربي ، وقد سكنها جماعة من أهل العلم.
وأيضا جبل بمكّة ، عند طرف الحرم.
٧٣٦ ـ باب كشاف ، وكساب
أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وتخفيف الشين المعجمة ـ : موضع من زاب الموصل.
وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف بعدها سين مهملة وآخره باء موحّدة ـ : جبل في ديار هذيل ، قرب الحرم ، لبني لحيان .. قاله أبو عبد الله بن إبراهيم الجمحي.
٧٣٧ ـ باب كشّ ، وكسّ
أما الأوّل بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة ـ : قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على الجبل ، ينسب إليها أبو زرعة محمّد بن يوسف بن محمّد بن الجنيد الكشي الجرجاني ، حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن محمّد بن عدي ، ومكي بن عبدان ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم وغيرهم.
وأما الثّاني : ـ بالسين المهملة ـ : بلدة تقارب سمرقند ، قال الأمير أبو نصر الحافظ : والعراقيون وغيرهم يقولونه بفتح الكاف ، وربما صحفه بعضهم فقال بالشين المعجمة وهو خطأ ، ولما عبرت نهر جيحون وحضرت بخارا وسمرقند وجدتهم جميعهم يقولون كسّ بكسر الكاف والسين المهملة ، وممن ينسب إليها عبد بن حميد ، واسمه عبد الحميد الكسي أحد أئمة الحديث.