وبضمّ الميم : ناحية بالشام.
وأما الثّالث : ـ المرار ، قال ابن إسحاق في عام الحديبية ـ : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته ، فقال الناس : خلأت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما خلأت ، وما هو لها بخلق «قال : وثنية المرار مهبط الحديبية.
«....»
٧٧٢ ـ باب مربخ ، ومريخ ، ومريح ومرتج ، ومذيّح
أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وسكون الراء وباء موحّدة مكسورة وخاء منقوطة ـ : رمل مستطيل بين مكّة والبصرة.
وجبل آخر عند توز مما يلي القبلة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح الراء وسكون الياء تحتها نقطتان وخاء أيضا ـ : ماء بجنب المردمة لبني أبي بكر بن كلاب.
وقرن أسود قرب ينبع بين برك ودعان.
وأما الثّالث : ـ بضمّ الميم وفتح الراء وسكون الياء وحاؤه غير منقوطة ـ : أطم بالمدينة لبني قينقاع ، من اليهود ، عند منقطع جسر بطحان ، على يمينك وأنت تريد المدينة.
وأما الرّابع : ـ بفتح الميم وسكون الراء وكسر التاء التي فوقها نقطتان وجيم ـ : موضع قرب ودان.
وقيل : هو في صدر نخلا ، واد لحسن بن علي.
وأما الخامس : ـ بضمّ الميم وفتح الذال المعجمة وياء مشدّدة منقوطة تحتها نقطتان وحاء مبهمة ـ : ماء ببطن مسحلان ، وقال بن خربق ـ :
لقد علمت ربيعة أنّ بشرا |
|
غداة مذيّح مرّ التقاضي |
٧٧٣ ـ باب مرّ ، ومرّ
أما الأوّل : ـ بفتح الميم وتشديد الراء : ـ من الظهران مترل على جادة المدينة ، بقرب مكّة ، جاء ذكره في غير حديث وقال الكندي : مر هي القرية ، والظهران هو الودي ، وبمر عيون كثيرة ونخيل وجميز ، قال الواقدي : بين مر وبين مكّة خمسة أميال ، وبين مكّة وضجنان خمسة وعشرون ميلا وهي لأسلم وهذيل وغاضرة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم ـ : واد من بطن إضم ، وقيل : هو بطن إضم.
والمران ماءان لغطفان بها جبل أسود.