وقيل : حسي من أحساء مغار ، يقال له الهدّار ، يفور بماء كثير ، وهو في سبخ ، بحذائه حاميتان سوداوان في جوف إحداهما مياه ملحة يقال لها الرفدة ، قاله الكندي.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الهاء وراءين خفيفة : موضع بطرف الصمان ، من ديار تميم.
وأما الثّالث : بعد الهاء المكسورة دال خفيفة ونون ـ : تليل بالسي يستدل به وبأخر مثله وأيضا : بحمى ضرية.
٨٧٨ ـ باب المدينة والهدبيّة
أما الأوّل : بفتح الميم ـ : مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء والدال المهملة ثمّ باء مكسورة تحتها نقطة وياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : قال الكندي : يجاوز عين النازية فيرد مياها يقال لها الهدبية ، وهي ثلاث آبار ، ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر ، وهي بقاع كبير يكون ثلاثة فراسخ ، في طول ما شاء الله وهي لبني خفاف بين حرتين سوداوين ، وليس ماؤهن بالعذب ، وأكثر ما عندها من النبات الحمض ، ثمّ ينتهي إلى السوارقية ، على ثلاثة أميال منها وهي قرية غناء كبيرة.
٨٧٩ ـ باب الهرم ، والهرم ، والهدم ، والهدم
أما الأوّل : بفتح الهاء وسكون الراء ـ : ذو الهرم لأبي سفيان بن حرب ، بالطائف ولما بعثه النّبي صلى الله عليه وسلم لهدم اللات أقام بماله بذي الهرم ، قاله الواقدي.
وقال غيره : وذو الهرم بكسر الراء : ماء لعبد المطلب بن هاشم ، بالطائف.
وأما الثّاني : ـ بفتحتين ـ : أبنية بأكناف مصر من حجارة ، يسمى كل واحد هرم عجيبة منها هرمان قريبان من مصر طول كل واحد أربع مئة ذراع ، وعرضه من أسفله أربع مئة ذراع.
وأما الثّالث : بضمّ الهاء والدال ـ : في كتاب الواقدي بالكسر : ماء لبلي ، وراء وادي القرى.
وأما الرّابع : بكسر الهاء والدال المفتوحة ـ : أرض.
٨٨٠ ـ باب هروان ، ومروان
أما الأوّل .....
وأما الثّاني : ـ بالميم ـ : موضع أحسبه بأكناف الربذة ، وقيل : جبل.
وقيل : حصن ورب مروان هو الشليل جد جرير بن عبد الله.
٨٨١ ـ باب هرمة ، وهزمة