مكّة يسارا ، وسلك ذات اليمين على النازية يريد بدرا ، فسلك ناحية منها حتى جزع واديا يقال له رحقان ، بين النازية ومضيق الصفراء ، قاله ابن إسحاق وغيره ، وكذا قيده ابن الفرات في عدة مواضع.
٧٤ ـ باب بالس وقالس
أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة : البلدة المعروفة ينسب إليها أحمد بن بكر البالسي.
وأما الثّاني : ـ أوله قاف واللام مكسورة ـ : موضع أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الأجّب.
أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد العزيز في كتابه أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن أنبأنا أبو الحسن بن فراس أنبأنا بن إبراهيم حدثنا أبو يونس المديني حدثنا عتيق بن يعقوب حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه عن عمرو بن حزم قال : فكتب ـ يعني النّبي صلى الله عليه وسلم ـ «بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى رسول الله بني الأحب أعطاهم قالسا» وكتب الأرقم.
والقاف إذا لم تبين التبست بالباء.
٥٧ ـ باب بابه وبانة ويافه
أما الأوّل : ـ بعد الألف باء أيضا موحّدة ـ : قرية من قرى بخارا تسمى بابه ينسب إليها إبراهيم بن محمّد بن إسحاق أبو إسحاق الأسدي البابي حدث عن نصر بن الحسين البخاريّ حدّث عنه خلف بن محمّد الخيام.
وقال الأزهري : والبابة تغر من ثغور الروم ، والأبواب من ثغور الخزر.
وأما الثّاني : ـ بعد الألف نون ـ : صقع عجمي.
وأما الثّالث : ـ أوله ياء وبدل النون فاء : موضع في الساحل ، ساحل الشام.
٧٦ ـ باب بابين ، ونايين
أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة أيضا ـ : تثنية باب ـ : موضع قال الأزهري : وهو بالبحرين ، وفيه يقول قائلهم :
إن ابن بور بين بابين وجم |
|
والخيل تنحاه إلى قطر الأجم |
وضبّة الدّغمان في روس الأكم |
|
مخضرّة أعينها مثل الرّخم |
وأما الثّاني : ـ أوله نون وبعد الألف يا آن تحت كلّ واحدة نقطتان ـ : قرية من قرى أصبهان ، ينسب إليها نفر من المتأخرين ذكروا في تاريخ أصبهان ، ويقال فيها ناين ، بياء واحدة.
٧٧ ـ باب بانب وناين