السفح ، وهو من عن يمين طريق المصعد من الكوفة ، على ميل من أفيعية ، وأغاعية.
وذو البان جبل في ديار بني كلاب بحذاء مليحة ، ماء هناك.
وذو البان أيضا من أقبال هضب النّخل ، وراء ذلك قاله ابن السكيت.
٧١ ـ باب باب وثات
أما الأوّل : ـ آخره باء أيضا مثل الأوّل ـ : جبل قرب هجر.
والباب والأبواب مدينة من ثغور أرمينية وأذربيجان ، ينسب إليها نفر من الرّواة منهم محمّد بن هشام بن الوليد بن عبد الحميد ، أبو الحسن المعروف بابن أبي عمران البابي روى عن أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج الكندي ، روى عنه مسعر بن علي البرذعي وغيره.
وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة وآخره تاء ، فوقها نقطتان ـ : من مخاليف اليمن إليه ينسب ذوثات مقول مشهور من مقاولهم.
٧٢ ـ باب بارق وثادق
أما الأوّل : ـ بالراء ـ : جبل باليمن نزله بنو عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر ماء السماء ، فسموا به ، وجماع بارق سعد بن عدي كذا قاله خليفة ، وقد خولف في ذلك.
وبارق أيضا : قرب الكوفة ، من منازل آل المنذر.
وأما الثّاني ـ أوله ثاء مثلثة وبعد الألف دال مهملة ـ : اسم موضع قاله الأزهري وقال غيره : هو واد أعلاه لبني أسد ، وأسفله لبني عبس قال لبيد :
فأجماد ذي رقد فأكناف ثادق |
|
فصارة يوفي فوقها والأصايلا |
وقال أبو سعيد السّكري أخبرني عليّ بن زكريا حدّثني أبو سعيد المعلم العبدي مولى لهم قال : كان العرقان عرقا البصرة ، وهما عرق ناهق وعرق ثادق لإبل السلطان ، وعرق ناهق يحمى لأهل البصرة خاصة ، وهو ينبت الرّمث وهو حمى البصرة ، وذلك أنه لم يكن لذلك الزمان كراء ، وكان من حج إنما يحج على ظهره وملكه ، وكان من نوى الحج أصدر إبله إلى ناهق إلى أن يجيء وقت الحجّ.
٧٣ ـ باب بادية ، ونازية
أما أوله باء موحّدة وبعد الألف دال مهملة : معروف.
وأما الثّاني : ـ أوله نون وبعد الألف زاي ـ : فهو واد بين رحقان والروحاء.
ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر ارتحل من الروحاء حتى إذا كان بالمنصرف ترك طريق