أما الأوّل : بالياء المفتوحة المعجمة من تحتها نقطتين بعدها لام ساكنة ثمّ ياء مفتوحة تحتها نقطتان : ـ وادي ينبع يصب في غيقة ، وغيقة تصب في البحر ، وفي يليل هذا عين كبيرة تخرج من جوف رمل ، فلا تمكن الزراعين عليها إلا في مواضع يسيرة بين أخناء الرمل ، قال كثير ـ :
كأنّ حمولهم لمّا تولّت |
|
بيليل والنّوى ذات انتقال |
وقال ابن إسحاق في غزوة بدر : ومضت قريش حتى نزلوا بالعدوة القصوى من الوادي ، خلف العقنقل «وبطن الوادي» وهو يليل ، بين بدر وبين العقنقل الكثيب الذي خلف قريش والقلب ببدر في العدوة من بطن يليل إلى المدينة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الياء تحتها نقطتان ، ثمّ بعدها لام مفتوحة ـ «...».
وأما الثّالث : ـ بالباء الموحّدة المضمومة بعدها لام مفتوحة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : شريعة صفين في الشعر.
٩٠٠ ـ باب ينوف ، وتنوف
أما الأوّل : بالياء ـ جبل ضخم منيع لكلاب.
وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ من أرض عمان.
٩٠١ ـ باب اليون ، والبون
أما الأوّل : بالياء ـ : اسم مدينة بمصر ، فتحها المسلمون وسموها الفسطاط.
وأما الثّاني : ـ بياء موحّدة وقد تفتح ـ : مدينة باليمن ، زعموا أنها ذات البير المعطلة والقصر المشيد التي في القرآن.
٩٠٢ ـ باب ييعث ، ويثقب
أما الأوّل : ـ بياءين وعين مضمومة وثاء مثلثة ـ : صقع يمان ، وفي الحديث أن النّبي صلى الله عليه وسلم كتب لأقوال شبوة : «بسم الله من محمّد رسول الله إلى المهاجرين لأبناء معشر ، وأبناء ضمعج بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجّر ، وما كان لهم من مال اتّرثاه ييعث والأنابير ، وما كان لهم من مال بحضرموت».
وأما الثّاني : ـ فأوله ياء وثاء مثلثة ساكنة وقاف مفتوحة وباء موحّدة ـ : ماء لفزارة.
ومخلاف باليمن لعنس.