يقولوا بحري فيشبه النسبة إلى البحر. قال الأزهري : وإنما ثنوا البحرين لأن في ناحية قراها بحيرة على باب الأحساء وقرى هجر ، بينها وبين البحر الأخضر عشرة فراسخ ، وقدرت البحيرة ثلاثة أميال في مثلها ولا يغيض ماؤها وماؤها راكد زعاق.
٨٤ ـ باب بحيرة ونحيزة
أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة حاء مهملة مفتوحة ـ : البحيرة التي ذكرناها آنفا وقد ذكرها الفرزدق فقال :
كأنّ ديارا بين أسنمة النّقا |
|
وبين هذاليل البحيرة مصحف |
وبحيرة طبرية جاء ذكرها في قصة تميم الداري ، وسؤال الدجال عنها في حديث طويل مذكور في الصحاح.
وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ حاء مكسورة وزاي ـ : من ديار غطفان.
٨٥ ـ باب بحرة ، ونخرة
أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة حاء مهملة ساكنة ـ : موضع قرب لية من الطائف.
وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ خاء معجمة ساكنة : ـ جبل بالسراة.
٨٦ ـ باب بحير وبحتر ، ونجير
أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة حاء مهملة مفتوحة ـ : قال أبو سعيد الكندي في «أسماء جبال تهامة» : البحير عين كبيرة في يليل ، واد ينبع يخرج من جوف رمل من أغزر ما يكون من العيون ، وأكثرها ماء يجري في رمل فلا يمكن الزارعين عليها إلا في مواضع يسيرة ، بين أحناء الرمل فيها نخيل ، وتتخذ فيها البقول والبطيخ.
وأما الثّاني : ـ بعد الباء المضمومة حاء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : روضة وسط أجا عند جو.
وأما الثّالث : ـ أوله نون مضمومة ، ثمّ جيم مفتوحة ، وياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : حصن باليمن منيع ، لجأ إليه أهل الردة في زمن أبي بكر رضي الله عنه.
٨٧ ـ باب بحار ونجار
أما الأوّل : ـ بعد الباء المكسورة حاء مهملة ـ : ذو بحار واد لغني في شرقي النير. وقيل : في بلاد اليمن.
وقيل أعلى السرير.