أما الأوّل : ـ بفتح الباء : ـ جبل في بلاد سليم ، عند الحرة ، من ناحية النقيع.
وقيل : هو على عشرين فرسخا من المدينة ، قال أبو قطيفة : ـ
ليت شعري وأين منّي ليت |
|
أعلى العهد يلبن فبرام؟ |
أم كعهدي النقيع أم غيّرته |
|
بعدي المعصرات والأيّام؟ |
وأما الثّاني : ـ بفتح الثاء المثلثة ـ : ثنية باليمن لبطن من الأزد.
٩٦ ـ باب برقة ، وبرقة ، وبوقة
أما الأوّل : ـ بفتح الباء وسكون الراء ـ : بلد بينه وبين مصر مسافة شهر ، وهو على سمت القيروان ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم ، منهم أحمد بن عبد الرحيم بن سعيد البرقي ، أبو بكر ، مولى بني زهرة ، حدّث بالمغازي عن عبد الملك بن هشام ، وكان ثبتا ثقة ، وأخوه عبد الرحيم بن عبد الله أبو سعيد البرقي ، سمع وحدّث.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : من نواحي اليمامة.
وأيضا : بالمدينة ، من الأموال التي كانت صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض نفقاته على أهله منها. وقيل : إن في ذلك من أموال مخيريق اليهودي ، وقيل : من أموال بني النضير ، ويقال : بفتح الباء.
وأما الثّالث : ـ بعد الباء المضمومة واو ساكنة : قرية من قرى أنطاكية ، ينسب إليها أبو يعقوب البوقي ، روى عن هشيم بن بشير ، وغيره ، روى عنه هلال بن العلاء ، ومحمّد بن الخضر ، مناكير ، قاله أبو عبد الله بن مندة ونسبه كذالك.
٩٧ ـ باب برزة ، وبرزة ، وبرزة ، وبزدة
أما الأوّل : ـ بعد الباء الموحّدة المفتوحة راء ساكنة ثمّ زاي ـ : ضيعة من سواد دمشق ، ينسب إليها عبد العزيز بن محمّد أبو القاسم البرزي ، حدث عن أبي نصر عبد الله بن أبي نصر ، وأبي القاسم عبد العزيز بن عثمان القرقساني ، روى عنه أبو الحسن بن عوف ، وكان يحفظ جميع مختصر المزني.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : موضع كانت به وقعة تذكر في أيام العرب قال عبد الله بن جذل الطعّان :
فدى لهم نفسي وأمّي فدى لهم |
|
ببرزة إذ يخبطنهم بالسّنابك |
وفي يوم برزة قتل مالك بن خالد بن صخر بن الشريد ، وهو ذو التاج ، كانت بنو سليم بن منصور توجوه وملكوه عليهم ، فغزا بني كنانة وأغار على بني فراس بن مالك ببرزة ، ورئيس بني فراس عبد الله بن جذل الطعان ، فقتله عبد الله وهو مشهور في أيام العرب.
وأما الثّالث : ـ بعد الباء المفتوحة زاي ساكنة ، ثمّ دال مهملة ـ : ناحية من أعمال نسف ، ينسب إليها عزيز