وأما الثّاني : ـ بعد الباء المكسورة ذال معجمة مشدّدة مفتوحة ـ : بئر قديمة كانت بمكّة ، قال أبو عبيدة : وحفر هاشم بذر ، وهي البئر التي عند خطما لخندمة ، جبل على شعب أبي طالب ، فقال حين حفرها :
أنبطت بذّر بماء قلاس ، |
|
جعلت ماءها بلاغا للناس. |
٩٢ ـ باب البذّان ، والبذان
أما الأوّل : ـ بعد الباء ذال معجمة مشدّدة ـ : صقع قرب مدينة بيلقان ، كان هناك مستقر بابك الخرمي.
وأما الثّاني : ـ بعد الباء المكسورة ذال مخفّفة ـ : ناحية من أعمال الأهواز.
٩٣ ـ باب برت ، وبرث وثرب
أما الأوّل : ـ بعد الباء المكسورة راء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : بلد في سواد العراق ، ينسب إليه القاضي أبو العباس أحمد بن محمّد بن عيسى البرتي وابنه أبو حبيب العباس بن أحمد البرتي.
وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة راء ساكنة أيضا وآخره ثاء مثلثة ـ : جاء في حديث نزول عيسى ابن مريم.
وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مثلثة مفتوحة ثمّ راء مكسورة ، وآخره باء موحّدة ـ : في بلاد محارب ، ركية يقال لها ثرب.
٩٤ ـ باب برج ، وبرج ، وترج ، وتوّج
أما الأوّل : ـ بضمّم الباء وسكون الراء ـ : بلد معروف بشدة البرد.
وموضع بأصبهان ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم منهم أبو الفرج عثمان ابن أحمد بن إسحاق الكاتب البرجي الأصبهاني ، حدّث عن أبي عمرو بن حكيم ، وغيره.
وقال خليفة بن القاسم : برج أيضا موضع بدمشق وليس يعرف الآن ، فربما كان واندرس.
وأما الثّاني : ـ بفتح الباء والراء ـ : من آطام المدينة ، كان لبني النضير.
وأما الثّالث : ـ أوله تاء معجمة باثنتين من فوق ، مفتوحة ، بعدها راء ساكنة : جبل بالحجاز ، وقيل : واد إلى جنب تبالة ، على طريق اليمن إلى مكّة ، وهناك أصيب بشر بن أبي خازم ، الشاعر في بعض غزواته ، فرماه نعيم بن عبد مناة بن رياح الباهلي ، الذي يقال له : «أجرأ من الماشي بترج» فمات بالرده من بلاد قيس ، ودفن هناك.
وأما الرّابع ـ بعد التاء واو مشدّدة مفتوحة ـ : من بلاد فارس ، ويقال بالزاي أيضا ، وينسب إليه نفر من أهل العلم.
٩٥ ـ باب برام ، وثرام