وقال الأصمعي : هما نسران أبرقان من الحمى.
وقيل : هو جبل يقال له نسر فجمع في الشعر.
وقيل : هو الأنسر : براق بيض في وضح الحمى ، بين العناقة والأودية والجثجاثة ومدعا والكود ، وهي مياه لغني وكلاب.
وال : ثر أنه جبل ، وكانت به وقعة. قال النظار الأسدي :
ويوم النّسار ويوم الحضا |
|
ر كانو النا مقتوي المقتوينا |
القاوي الآخذ ، يقال : قاوه ، أي أعطه نصيبه.
وأما الثّالث : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، ثمّ سين مهملة أيضا ـ : جبل يملن.
١٠٩ ـ باب البضيع ، والبضيع
أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة ضاد معجمة مفتوحة ـ : ناحية شامية قال حسّان :
سألت رسم الدر أم لم تسأل |
|
بين الجوابي فالبضيع «فحومل» |
وأما الثّاني : ـ بفتح الباء وكسر الضاد : جزيرة في البحر ، قال أبو خراش الهذلي :
ساد تجرّم بالبضيع ثمانيا |
|
يلوي بعيقات البحور ، ويجنب |
قال الأزهري : قال بعضهم : ساد أي مهمل ، وقال أبو عمرو : السادي الذي يبيت حيث يمسي. يصف سحابا.
تجرم : أي قطع ثمانيا ، بالبضيع ، وهو جزيرة في البحر.
يلوي بماء البحر : أي يحمله ليمطره ببلد.
١١٠ ـ باب بطاح وبطاح
أما الأوّل : ـ بكسر الباء ـ : بطاح مكّة ويقال لقريش الداخلة قريش البطاح.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء : ماء في ديار بني أسد بن خزيمة ، وهناك كانت الحرب بين المسلمين وأهل الردة ، وقال متمم بن نويرة.
سأبكي أخي ما دام صوت حمامة |
|
يؤرّق في وادي البطاح حماما |
وهناك قتل مالك بن نويرة ، وكان ضرار بن الأزور الأسدي قد خرج طليعة لخالد بن الوليد ، وخرج مالك طليعة لأصحابه فالتقيا هناك فقتل ضرار مالكا.
١١١ ـ باب بعاث ، وبغاث