أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح العين المهملة ، وآخره مثلثة : موضع بالمدينة ، كانت فيه وقائع بين الأوس والخزرج ، قبل الإسلام ، ذكره صاحب كتاب «العين» بالغين المعجمة ، ولم يسمع من غيره. وقال أبو أحمد العسكري : هو تصحيف.
وقد جاء ذكره في حديث عائشة رضي الله عنها. وقال كثير :
كأن حدائج أظعانها |
|
بغيقة لمّا هبطن البراثا |
نواعم عمّ على ميثب |
|
عظام الجذوع أحلّت بغاثا |
كدهم الرّكاب بأثقالها |
|
غدت من سماهيج أو من جواثا |
وأما الثّاني : ـ بكسر الباء ، وبغين معجمة ـ : برق بيض في أقصى ديار أبي بكر ابن كلاب.
١١٢ ـ باب بعال ، وبعال ، وثعال ، وبقّال
أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة عين مهملة مخفّفة ـ : أرض لبني غفار ، قرب عسفان ، تتصل بغيقة ، قال كير :
عرفت الدّار كالخلل البوالي |
|
بخيف الخائعين إلى بعال |
وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : جبل بأرمينية.
وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مثلثة مضمومة ـ : موضع بين الروحاء والرويثة ويقال : ثعالة.
وأما الرّابع : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ قاف مشدّدة ـ : موضع بالمدينة قاله الخطيب. وقال الزبير بن بكار في ذكر طلحة بن عبد الرحمن القرشي. من ولد أبي البختري بن هشام كان في صحابة أبي العباس السّفاح ، قال : وداره بالمدينة إلى جنب بقيع الزبير بالبقال.
١١٣ ـ باب بغيث ، وثقيب
أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة غين معجمة وآخره ثاء مثلثة ـ : واد في ظهر خيبر ، له ذكر في بعض الأخبار ، وهناك قريتان يقال لهما برق وتعنق ، وهما في بلاد فزارة.
وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة ثمّ قاف وآخره باء موحّدة ـ : طريق من أعلا الثعلبية إلى الشام.
١١٤ ـ باب بغث ، ونقب
أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة غين معجمة ساكنة وآخره ثاء مثلثة ـ : اسم واد عند خيبر عند بغيث.
وأنا الثّاني : ـ أوله نون ثمّ قاف ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : نقب غراب بالمدينة ، موضع وله ذكر في المغازي.
١١٥ ـ باب البقع ، والنّقع