أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وسكون القاف : موضع بالشام ، من ديار كلب بن وبرة ، وهناك استقر طليحة بن خويلد الأسدي لما هرب يوم بزاخة.
وأيضا اسم بئر بالمدينة وقال الواقدي : البقع هي السقيا التي بنقب بني دينار ، كذا قيده غير واحد من أئمة الحديث.
وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة والباقي مثل الأوّل ـ : موضع قرب مكّة.
١١٦ ـ باب بقيع ، وبقيع ، ونقيع ونفيع
أما الأوّل : ـ بعد الباء قاف مكسور ـ : بقيع الغرقد بالمدينة معروف وقد جاء ذكره في غير حديث.
وبقيع الزبير بالمدينة أيضا ، فيه دور ومنار.
وأما الثّاني : ـ بعد الباء المضمومة قاف مفتوحة ـ : موضع وراء اليمامة ، متاخم لبلاد اليمن ، له ذكر في الأشعار.
وأما الثّالث : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ قاف مكسورة ـ : حمى النقيع على عشرين ميلا ، أو نحو ذلك من المدينة ، كان النّبي صلى الله عليه وسلم حماه لخيله ، وله هناك مسجد يقال له مقمل ، وهو من ديار مزينة.
وموضع آخر قرب المدينة يقال له نقيع الخضمات ، قال الخطابي : ومن الناس من يقوله بالباء ، وهو تصحيف.
وأما الرّابع : ـ أوله نون مضمومة ثمّ فاء مفتوحة ـ : جبل بمكّة ، كان الحارث ابن عبيد بن عمر بن مخزوم يحبس فيه سفهاء قومه.
١١٧ ـ باب بقعاء ، ونقعاء
أما الأوّل : ـ بالباء والمد ـ : قال الكندي : بحذاء مرّان جبل يقال له بسّ ، وفي أصله ماءة يقال لها بقعاء ، لبني هلال ، بئر كثيرة الماء ، ليس عليها زرع.
وقال ابن حبيب : بقعاء من مياه بني سليط بن يربوع ، قال جرير :
وقد كان في بقعاء ريّ لشاتكم |
|
وتلعة ، والجوفاء يجري غديرها |
قال ابن حبيب هذه مياه لبني سليط.
وأما الثّاني : ـ أوله نون وبالمد أيضا ـ : موضع خلف المدينة ، فوق النقيع ، من ديار مزينة ، وكانت طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة المصطلق ، وله ذكر في المغازي ، وقال ابن إسحاق : هو اسم ماء.
١١٨ ـ باب بقران ، ونقران