أما الأوّل : ـ بفتح الباء واللام وسكون النون وآخره زاي ـ : موضع ناحية سرنديب يجلب منه رماح خفيفة يرغب أهل تلك البلاد فيها ، ويغالون بها والفساد يسرع إليها.
وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ثمّ لام ساكنة وباء موحّدة مفتوحة وآخره نون ـ : موضع قرب المدينة قال كثير ـ :
أأطلال دار من سعاد بيلبن |
|
وقفت بها وحشا كأن لمّ تدمّن |
١٢٤ ـ باب بنانة وبنانة
أما الأوّل : ـ بضمّ الباء ثمّ نون وبعد الألف نون أخرى ـ : سكة بنانة من المحال القديمة بالبصرة ، ينسب إليها عبد العزيز بن صهيب البناني تابعي مشهور بالرواية عن أنس بن مالك والمحلة منسوبة إلى بني بنانة ، وهم ولد سعد بن لؤيّ بن غالب ، لأنهم نزلوها.
وأما الثّاني : ـ نحو الأوّل غير أن باءه مفتوحة ـ : «ماء» لبني أسد بن خزيمة.
١٢٥ ـ باب بنّة ، وببّة
أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة نون مشدّدة ـ : مدينة قرب كابل ، لها ذكر في الفتوح.
وأما الثّاني : ـ بباءين موحدتين الثّانية منهما مشدّدة ـ : دار ببة بمكّة على رأس ردم عمر بن الخطاب.
١٢٦ ـ باب البليخ ، والبليح
أما الأوّل : ـ بفتح الباء وكسر اللام وآخره خاء معجمة ـ : نهر معروف برقة الشام ، وتل بليخ قرية على هذا النهر ، ينسب إليها أيوب بن سليمان التلي ، سأل عطاء بن أبي رباح ، روى عنه أحمد بن عبد الملك بن واقد.
وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : وهو جبل أحمر في رأس أبيض ، لبنيأبي بكر بن كلاب.
١٢٧ ـ باب الء بويرة ، والنّويرة
أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح الواو ـ : من منازل اليهود بالمدينة ، وكان بها نخل حرقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك يقول قائلهم :
وهان على سراة بني لؤيّ |
|
حريق بالبويرة مستطير |
وفي حديث العس العذري الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم : واستقطعه أرضا بوادي القرى ، فأقطعها ، فهي إلى اليوم تسمى بويرة عسّ.
وأما الثّاني : ـ أوله نون والباقي على وزن الأوّل ـ : ناحية من ديار مصر.