ونهر أبّا بين الكوفة والقصر ، ينسب إلى أبا بن الصامغاني ، وكان من ملوك النبط. ونهر أبا أيضا من أنهار البطيحة نهر كبير.
وأما الثّاني بعد الهمزة المضمومة نون خفيفة : ـ واد قرب السّاحل ناحية وأما أيا الواقدي : مات أبو قلابة الجرمي بالشام بدير أيا ، سنة أربع أو خمس ومئة.
وأما أنّا ـ بضمّ الهمزة وتشديد النون ـ : فعدة مواضع بالعراق.
٤ ـ باب أبواء ، وأبوا وأبوا
أما الأوّل ـ بفتح الهمزة وباء ساكنة تحتها نقطة وواو ممددة : ـ جبل من عن يمين الطريق للمصعد إلى مكّة من المدينة ، وهناك بلد ينسب إلى هذا الجبل ، وقد جاء ذكره في حديث الصّعب بن جثامة وغيره
ويقال : إن هناك ماتت أمّ النّبي صلى الله عليه وسلم وقال السّكّريّ : هو جبل مرتفع شامخ ليس به شيء من النبات غير الخزم والبشام ، وهو لخزاعة وضمرة قال أبو قيس الرّقيات :
فالخيم الّتي بعسفان فالجح |
|
فة أقوت فالقاع فالأبواء. |
وأما الثّاني مثل الأوّل غير أنه مقصور ، فكان اسما للقريتين اللتين على طريق البصرة إلى مكّة المنسوبتين إلى طسم أو جديس.
وأما الثّالث : ـ مثل ما قبله غير أن باءه مفتوحة : موضع أو جبل شامي في قول النابغة :
بعد ابن عاتكة الثّاوي على أبوا
٥ ـ باب أبين ، وأبير ، وأثير ، وأبتر
أما الأوّل ـ بفتح الهمزة وبعدها باء ساكنة تحتها نقطة ثمّ ياء تحتها نقطتان مفتوحة وآخره نون فهو : عدن أبين ـ البلد المشهور ـ ياقل : نسب إلى أبين بن زهير بن أيمن بن الهيسع بن حمير بن سبإ وقد جاء ذكره في غير حديث.
وأما الثّاني : بضمّ الهمزة وفتح الباء المنقطة بواحدة وياء تحتها نقطتان ساكنة وآخره راء : فعين أبي أبير من ناحية هجر دون الأحساء يشرف عليها والغ وادي البحرين.
وأما الثّالث مثل ما قبله غير أنّ بدل الباء ثاء مثلثة : فهو صحراء أثير ، بالكوفة ، ينسب إلى أثير بن عمرو السّكوني الطبيب الكوفي ، يعرف بابن عمريا ، قال عبد الله بن مالك : جمع الأطباء لعليّ كرّم الله وجهه ، وكان أبصرهم بالطب أثير ، فأخذ أثير رئة شاة حارة فتتبع بها عرقا فيها ، فاستخرجه فأدخله في جراحة عليّ ، ثمّ نفخ العرق فاستخرجه فإذا عليه بياض الدماغ ، وإذا الضربة قد وصلت إلى أم رأسه فقال : يا