وأما الخامس : ـ آخره دال مهملة والباقي نحو ما قبله ـ : موضع بسر نديب ، يقال : هناك كان مهبط آدم عليه السلام.
١٥٤ ـ باب التّهايم والبهايم
أما الأوّل : ـ بالتاء ـ : يقال لأرض تهامة تهايم.
وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة والباقي نحو الأوّل ـ : جبيلات بحمى ضرية كلها على لون واحد.
١٥٥ ـ باب تيماء وبيما وبنها
أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة ياء ساكنة تحتها نقطتان ممدود ـ : بلدة قديمة عند وادي القرى ، من منازل اليهود ، لها ذكر كثير في الأخبار والأشعار.
وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء مفتوحة تحتها نقطتان ، مقصور ـ : صقع من بلاد الكفر متاخم لصعيد مصر ، فتح في الدولة العباسية.
وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة أيضا مكسورة بعدها نون ساكنة ثمّ هاء والهاء إذا لم تحقق التبست بالميم ـ : قال العباس بن محمّد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول : يروي الليث بن سعد عن ابن شهاب قال : بارك النّبي صلى الله عليه وسلم في عسل بنها. قال العباس : قلت ليحيى : حدثك به عبد الله بن صالح قال : نعم. قال يحيى بنها قرية من قرى مصر ، والناس يقولونها اليوم بفتح الباء.
١٥٦ ـ باب تياس ونباس
أما الأوّل : ـ بعد التاء المكسورة ياء مفتوحة تحتها نقطتان وآخره سين مهملة ـ : ماء للعرب بين الحجاز والبصرة : قال الأزهري : موضع وله ذكر في أيام العرب وأشعارهم قال أوس بن حجر :
ومثل ابن عثمّ إن ذخول تذكّرت |
|
وقتلى تياس عن صلاح تعرّب |
قوله تعرب أي تفسر.
وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة والباقي نحو الأوّل : «...».
١٥٧ ـ باب تونس وترمس
أما الأوّل : ـ بعد التاء المضمومة واو ساكنة بعدها نون مكسورة وآخره سين مهملة ـ : بلدة مشهورة في الغرب ، ينسب إليها خلق كثير من أهل العلم والرواية ، منهم أبو طاهر حاتم بن عثمان المعافري التونسي حدّث عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، ومالك بن أنس وغيرهما قاله أبو سعيد بن يونس ، وجماعة