١٧٤ ـ باب جدر ، وجدر ، وحدّر ، وجرد
أما الأوّل : ـ بعد الجيم دال مهملة ساكنة ، وآخره راء ـ : ذو الجدر مسرح على ستة أميال من المدينة ، ناحية قباء ، كانت فيه لقائح لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، تروح عليه إلى أن أغير عليها وأخذت.
والقصة مشهورة في المغازي.
وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والدال ـ : موضع بالشام. قال أبو ذؤيب :
فما أن رحيق سبتها التّجا |
|
ر من أذر عات فوادي جدر |
وأما الثّالث أوله حاء مهملة مضمومة ثمّ دال مشدّدة مفتوحة ـ : من محال البصرة عند خطة مزينة.
وأما الرّابع : ـ أوله جيم مفتوحة أيضا وآخره دال ـ : جرد القصيم ـ من القريتين على مرحلة. وهما دون رامة بمرحلة ثمّ إمرة الحمى ثمّ طخفة ثمّ ضرية. قال النعمان بن بشير.
يا عمرو لو كنت أرقى الهب من بردى |
|
أو العلا من ذرى نعمان أو جردا |
١٧٥ ـ باب جديد ، وجذيذ
أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وفتح الدال المهملة ، ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ، وآخره دال أخرى ـ : خطة بني جديد بالبصرة في الجانب الربعي منها.
وبنو جديد من اليمن.
وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم ، وذالين معجمتين الأوّلى منهما مكسورة ـ : موضع قرب مكّة.
١٧٦ ـ باب جدود وجرود
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ، وبدالين مهملتين : موضع في ديار بني تميم قريب من حزن بني يربوع بن حنظلة على طريق اليمامة ، فيه ماء يسمى الكلاب ، كانت به وقعة وقال الفرزدق :
أتنسى بنو سعد جدود التي بها |
|
خذلتم بني سعد على شرّ مخذل |
وأما الثّاني : ـ أوله جيم مفتوحة ثمّ راء مضمومة ، وآخره دال ـ : ناحية بالشام.
١٧٧ ـ باب جدة وحدّة
أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وتشديد الدال المهملة : على ساحل البحر ، بينهما وبين مكّة مسافة يوم وليلة.
ينسب إليه عبد الملك بن إبراهيم الجدي ونفر سواه.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مفتوحة ـ : واد بتهامة ، ويقال له حد ـ أيضا ـ بإسقاط الهاء.
١٧٨ ـ باب جرش وجرش وجوش وحرس ، وحرس وحدس وحرس