وخرسي أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وفتح الراء وآخره شين معجمة ـ : مخلاف من مخاليف اليمن تنسب إليه جماعة من أهل العلم ، منهم الوليد بن عبد الرحمن الجرشي مولى لآل أبي سفيان الأنصاري ، يروي عن جبير بن نفير وغيره.
وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والراء ـ : بلدة بالشام من فتوح شر حبيل بن حسنة.
وأما الثّالث : ـ بعد الجيم المفتوحة واو ساكنة ـ : جبل في بلاد بلقين بن جسر له ذكر في الشعر ، قال الفرزدق :
تجاوزن من جوشين كلّ مفازة |
|
وهنّ سوام في الأزمة كالإجل |
قال السكري : أراد جوشا وحددا ، وهما جبلان في بلاد بلقين بن جسر.
وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها راء مفتوحة أيضا : وآخره سين مهملة ـ : قرية في شرقية مصر تنسب إليها جماعة ، منهم أبو يحيى زكريا بن محمّد بن صالح بن يعقوب القضاعي ، الحرسي ، كاتب عبد الرحمن بن عبد الله العمري ، يروي عن المفضل بن فضالة وابن وهب ، توفي في شعبان سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
وأما الخامس : ـ الراء ساكنة والباقي نحو ما قبله ـ : ماء لبني عقيل وقيل : جبل في بلاد عامر بن صعصعة.
وأما السادس : ـ بعد الحاء المفتوحة دال مهملة مفتوحة ـ : بلد من الشام يسكنه قوم من لخم. وأما السابع : ـ أوله حاء معجمة مكسورة بعدها راء ساكنة ـ : حصن بأرمينية على البحرن ، متصل بشروان ، كان مروان بن محمّد صالح عليه أهله.
وأما الثامن : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ راء ساكنة ، وبعد السين ياء النسبة ـ : مربعة الخرسي ببغداد ، كانت تنسب إلى الخرسي صاحب شرطة بغداد.
١٧٩ ـ باب جربي وجرنى وجديا وحربى
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة راء ساكنة ثمّ باء موحّدة ، والياء ساكنة ـ : من بلاد الشام ، كان أهلها يهود ، وكتب لهم النّبي صلى الله عليه وسلم لما قدم إليه يحنّة بن روبة ، صاحب أيلة بقوم منهم ، ومن أهل أذرح ، يطلبون الأمان.
وأما الثّاني : ـ الجيم مضمومة وبعد الراء نون : ـ من نواحي أرمينية قرب دبيل من فتوح حبيب بن مسلمة الفهري.
وأما الثّالث : ـ بعد الجيم المفتوحة دال مهملة مفتوحة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان بعدها ألف ـ : قرية من قرى